طلب العضو صالح عاشور من وزير التربية وزير التعليم العالي د.بدر العيسى تزويده بأدلة تثبت ان زيارة القبور شرك، متسائلا: هل هناك توجه لتعديل المناهج الدراسية وبالذات منهج التربية الاسلامية؟ وذكر عاشور في سؤال وجهه للوزير د.العيسى انه كثر الحديث عن المناهج التي تدرس في مدارس وزارة التربية بأنها مناهج متطرفة واحادية الرأي وتلغي الطرف الآخر وتصف زيارة القبور والاضرحة بأنه من الشرك وانها لا تجوز، وغيرها.
وجاءت اسئلة عاشور كالتالي: هل استند مؤلفو منهج التربية الاسلامية من الصف الخامس الى الصف الثاني عشر إلى دليل على حرمة زيارة القبور والاضرحة وانها من الشرك؟ اذا كانت الاجابة بنعم فيرجى تزويدي بهذا الدليل واذا كانت الاجابة بلا فيرجى تزويدي بأسباب وجود هذا التكفير في مناهج التربية الاسلامية.
وهل زيارة قبر الرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم شرك بحسب رأي من وضع مناهج التربية الاسلامية؟ وهل لدى الوزارة توجه لتعديل المناهج الدراسية بمفهومها العام، خصوصا منهج التربية الاسلامية على ان يضم تعريفا لجميع المناهج الاسلامية وبالخصوص المذهب الامامي الاثني عشري وتعريف الطلبة بهذا المذهب وأن من يعتقد به هم مسلمون لهم وعليهم ما على الطوائف الاسلامية الاخرى؟ ولماذا لا يتم التركيز على المناهج التي تدعو الى التسامح واحترام الآخر وان الاسلام دين السلام والمحبة بدلا من تكفير الآخرين ووصف معتقداتهم بالشرك، خصوصا ان سيرة خاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم وائمة المسلمين مملوءة بقصص التسامح والتعاون وكانوا يدعون الى الاسلام بالحكمة والموعظة الحسنة بدلا من العنف وثقافة القتل والدمار؟ ويرجى تزويدي بأسماء مؤلفي منهج التربية الاسلامية والسيرة الذاتية لكل شخص فيهم من الصف الخامس حتى الثاني عشر (كل منهج ومؤلف على حدة).
ما ود المتطرف صاحب القناة التي تشتم اصحاب النبي ان يضع المنهج الجعفري في المناهج . الله المستعان على ما يصفون