قال دبلوماسي إيراني، الثلاثاء، إن إيران والقوى الست الكبرى، توصلوا لاتفاق نووي “تاريخي”، يكبح القدرات النووية لطهران مقابل تخفيف العقوبات عليها.
وأضاف الدبلوماسي لـ”رويترز” طالبا عدم نشر اسمه: “كل العمل الشاق أثمر وتوصلنا لاتفاق”.
وقال إن الاتفاق يتضمن حلا وسطا بين واشنطن وطهران، بما يسمح للمفتشين الدوليين زيارة لمواقع عسكرية إيرانية كجزء من واجبات المراقبة.
كما أكد مصدر غربي مطلع على المفاوضات طلب عدم ذكر اسمه، التوصل إلى اتفاق.
وحسب “رويترز”، فإن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران سيستمر 5 سنوات بموجب الاتفاق، كما أن العقوبات المتعلقة بتسليح إيران بالصواريخ لن ترفع إلا بعد مرور 8 سنوات من توقيع الاتفاق.
ونقلت الوكالى عن المصدر قوله إن الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق.
وفي أبريل الماضي وافقت إيران على أن تخفض عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها في تخصيب اليورانيوم، من 19 ألف جهاز إلى 6104، وستقوم بتشغيل 5060 منها فقط بموجب الاتفاق المبدئي.
كما وافقت إيران على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل 3.67% لمدة 15 عاما على الأقل، ووافقت أيضا على تقليص مخزون اليورانيوم منخفض التخصيب البالغ 10 آلاف كيلوغرام، إلى 300 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 3.67% لمدة 15 عاما.
كما قبلت طهران عدم بناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم لمدة 15 عاما.
وأعلن الاتحاد الأوروبي أن إيران والدول الكبرى ستعقد جلسة “ختامية” بحضور كامل الأطراف المفاوضة، الثلاثاء، بعد أكثر من 16 يوما من المحادثات.
وكتبت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي كاثرين راي على تويتر إن “الجلسة الختامية بحضور دول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) وإيران عند الساعة 10,30 (08,30 بتوقيت غرينتش) في الأمم المتحدة” في فيينا.
وأضافت أن الاجتماع سيليه مؤتمر صحفي.