اقتيد أمس الجمعة رئيس وزراء سلوفينيا السابق يانيز يانسا الى السجن لقضاء العقوبة المحكوم بها عليه وهي السجن لمدة عامين لإدانته بالفساد.
وقد تجمع حوالي 3000 شخص أمام مؤسسة دوب بري ميرني العقابية التي تبعد 50 كيلومترا عن ليوبليانا العاصمة لاظهار التأييد ليانيز يانسا.
وكان يانسا قد ادين قبل عام بالحصول على رشوة من خلال عملية شراء ناقلات جنود مدرعة للجيش السلوفيني من شركة باتريا الفنلندية عام 2006. ونفى يانسا الاتهامات ووصفها بأنها “ذات دوافع سياسية”.
وشغل يانسا منصب رئيس الوزراء في 2004، وفاز بفترة اخرى في هذا المنصب في اوائل عام 2012، إلا أنه اجبر على الاستقالة بعد أقل من عام في اعقاب الكشف عن ان لديه حسابا مصرفيا خاصا بقيمة 200 الف يورو لم يبلغ عنه.