كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح عن توجه وزارة الشؤون لتطبيق استراتيجية جديدة العام المقبل تستهدف دمج اطفال الحضانة العائلية في مجمع الرعاية الاجتماعية في المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة لهم من تغذية ورعاية صحية وتعليمية.
وقالت الصبيح في تصريح للصحافيين خلال زيارتها اليوم مجمع دور الرعاية لتقديم التهنئة وتوزيع (العيادي) على النزلاء ان الاستراتيجية الجديدة تستهدف ايضا تغيير مقار ايواء النزلاء خارج نطاق مجمع دور الرعاية الاجتماعية اضافة الى تطوير رعاية المسنين وانشاء ناد لهم يكون متنفسا لهم ولذويهم بالتعاون مع جمعيات النفع العام ومنظمات المجتمع المدني واكدت في الزيارة التي رافقتها بها وكيلة وزارة الشؤون بالانابة الدكتورة فاطمة الملا والوكلاء المساعدون ومديرو الادارات حرص وزارة الشؤون على تطوير دور الرعاية بصفة عامة ودور الايواء لجميع فئات الاعاقة بصفة خاصة لتأهيل تلك الفئات وتعزيز الاعتماد على النفس وتوفير الجو الاسري لهم.
وذكرت الصبيح انه الى جانب الاهتمام بتطوير دور الرعاية والخدمات المقدمة للنزلاء فان هناك خطة وبرنامجا يمتد لعامين بالتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يهدف لتأهيل الخدمة الاجتماعية من خلال تنظيم دورات تدريبية للعاملين مع الفئات المختلفة في مجمع الرعاية الاجتماعية لتطوير ادائهم في التعامل مع فئات دور الرعاية من مسنين واطفال واحداث ومعاقين وغيرهم.
واعربت عن سعادتها لمشاركة الامهات والآباء من المسنين وكذلك الاطفال والمعاقين في هذه المناسبات مشيرة الى ان الزيارة تستهدف التعبير عن الشكر للأمهات والاباء الذين قدموا الكثير لهذا الوطن ورد جزء من الجميل لهم.
من جهتها قالت الملا ان زيارة نزلاء دور الرعاية الاجتماعية تستهدف مشاركتهم في الفرح بالعيد لاسيما ان له وقعا خاصا في نفوس النزلاء داعية المولى ان يديم على الكويت نعمة الامن والامان في ظل قيادتها الحكيمة.
من جانبها ذكرت الوكيل المساعد لقطاع التخطيط والتطوير الاداري في وزارة الشؤون الاجتماعية منيرة الفضلي ان هذه الزيارات تأتي في اطار التواصل الاجتماعي الذي جبل عليه المجتمع الكويتي.
واضافت ان هذه الاجواء الاسرية التي تحاول الوزارة جاهدة تجسيدها مع النزلاء في الاعياد خاصة تأتي من منطلق الحرص والاحساس بالمسؤولية تجاه هذه الشريحة العزيزة على قلب كل كويتي.