كشف باحثون بريطانيون أن فرص من يعانون البدانة في إنقاص أوزانهم والوصول إلى وزن مناسب من الناحية الصحية، ضئيلة للغاية، تجعل من معركتهم مع البدانة شبه خاسرة.
وأشارت الدراسة التي أعدها باحثون في الجمعية الملكية بلندن إلى أن الفرص أقل بالنسبة للرجال (واحد من بين كل 210)، بالمقارنة مع النساء (واحدة من بين كل 124).
وتختلف النسب مع من يعانون البدانة الشديدة، حيث تقل النسبة لتصل إلى 1 من 1290 للرجال، وواحدة من بين كل 677 للنساء.
كما أوضحت الدراسة أن 53% ممن يفقدون 5% أو 10% من أوزانهم يستعيدوا الوزن مجددا في عام واحد، فيما لم يتمكن سوى 22% منهم في الحفاظ على أوزانهم التي وصلوا إليها خلال 5 سنوات، علما أن الدراسة استبعدت من أجروا جراحات لفقدان الوزن.
واعتمد الباحثون على سجلات 279 ألف شخص في بريطانيا، خلال الفترة ما بين 2004 و2014، وجرى نشر نتائج الدراسة في الدورية الأميركية للصحة العامة.
ويؤمن الأطباء حاليا بصعوبة مهمة من يعانون البدانة في الوصول إلى وزن صحي ملائم، نظرا للتغيرات البيولوجية التي تحدث لدى اكتساب الشخص للوزن، وأيضا لنمط المعيشة المريح، وتحديدا في المجتمعات الغربية.