هبطت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في خمس سنوات أول من أمس، مع تعرضها لضغوط من قوة الدولار وتوقعات بزيادة في أسعار الفائدة الأميركية هذا العام ومع شراء الصين كمية أقل من المتوقع من المعدن النفيس على مدى الأعوام الستة الماضية.
وتراجع البلاتين عن حاجز 1000 دولار للأوقية (الاونصة) للمرة الأولى في أكثر من ستة أعوام بينما زاد البلاديوم خسائره ليسجل أدنى مستوى منذ نوفمبر 2012.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1130.70 دولاراً للأوقية وهو أدنى مستوى له منذ 20 أبريل 2010 قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1132.40 دولاراً في أواخر جلسة التداول في السوق الأميركي وتراجعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 1% لتبلغ عند التسوية 1131.90 دولاراً للأوقية.
خسارة أسبوعية
وينهي المعدن الأصفر الأسبوع منخفضاً 2.6% في أكبر خسارة أسبوعية منذ أوائل مارس.
وهبط سعر البلاتين للبيع الفوري 1.4% إلى 991 دولاراً للأوقية وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2009 قبل أن يتعافى بعض الشيء إلى 994.25 دولاراً.
وقال نوربرت رويكر رئيس أبحاث السلع الأولية في يوليس باير «الضعف الذي نراه مرتبط بقوة الدولار».
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى انخفض البلاديوم 2.5% إلى 613.47 دولاراً للأوقية وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2012 وتراجعت الفضة 0.9% إلى 14.84 دولاراً للأوقية.
احتياطيات الصين
من جانبه قال البنك المركزي الصيني أول من أمس، إن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 1658 طناً في نهاية يونيو مرتفعة 57% عن المرة السابقة التي جرى فيها تعديل أرقام الاحتياطيات قبل أكثر من ست سنوات.
وعلى الرغم من هذه الزيادة فإن الذهب يمثل الآن 1.65% من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية للصين مقارنة بـ 1.8 بالمئة في يونيو 2009 في حين تبلغ النسبة نحو 73% في الولايات المتحدة أكبر حائز رسمي للذهب في العالم.