إستغرب النائب حمدان العازمي الصمت الحكومي عن العمل الاستفزازي والمستنكر من جميع فئات الشعب الكويتي الذي اقدم عليه النائب عبد الحميد دشتي بزيارته وتمجيده لهذا الشخص الذي يعد من ألد اعداء الشعب الكويتي وذلك بعد ارتكابه العملية الارهابية الاثمة باختطاف طائرة الجابرية في الثمانينات وما تبعها من احداث مأساوية اسفرت عن عدد من الشهداء مازالت اسمائهم محفوره في قلوب الكويتيين جميعا
وقال العازمي في تصريح صحفي يوم أمس : لم نستغرب هذا العمل من المدعو دشتي فهو أمر ليس بغريب عليه خاصة انه اعتاد القيام بكل ما من شأنه إثارة حفيظة المجتمع وضرب الوحدة الوطنية ومحاولة هدم جدار الوحدة الخليجيه من اجل مصالح من يدعمونه، متسائلا : ما بال الصامتين صمت القبور عن هذا الفعل المشين والاستفزازي ، لو ان احدا قام بزيارة ذوي مرتكب جريمة مسجد الامام الصادق و” حب ” على رؤوسهم ، هل سيكون حال هؤلاء الصامتين ومنهم الحكومة كحالهم من تصرف المدعو دشتي ؟
واضاف العازمي : الان وبعد هذه التصرفات الاستفزازية من دشتي ومن على شاكلته ليس لنا الا ان نقول لمن يدعمونه ويصفقون له من السلطتين التشريعية والتنفيذية : ” طبخ طبختيه يالرفلة كليه ” ، مستطردا بالقول :بعد هذا التصرف البغيض يخرج علينا صاحبه ليقول اتفهم هيجان المجرمين ، اي مجرمين هؤلاء الذين يقصدهم هذا الاستفزازي ، هل يقصد الشعب الكويتي الذي استنكر عمله المشين ام يقصد زملائه من النواب الذي اعلنوا ادانتهم لفعلته ام ماذا يقصد ؟
واختتم العازمي تصريحه بالقول : نرسل رسالة تقدير لجموع الشعب الكويتي الذي ادان واستنكر هذا التصرف ومن قبله زيارة هذا الشخص للطاغية بشار الاسد ، ليبين الشعب الكويتي للعالم اجمع ان هذا التصرف بتأبين المجرم عماد مغنية الذي أباح دماء الكويتيين واستباحها عمل مستفز لا حرمة فيه لا لشهيد ولا لازمة وطنية عاشتها الكويت بسببه ، وما هو الا تصرف فردي لا يعبر عن الكويتيين الذين يضربون اروع الامثال في التماسك والتعاضد من اجل رفعة هذا البلد الطيب اهله .