الحقيقة – محرر البرلماني
رداً على تشرد مئات الأشخاص في بورما بعدما أقدم حوالي ألف من مثيري الشغب المعادين للمسلمين على حرق منازلهم في ما يشكل آخر فصول أعمال العنف الطائفية، قال النائب المبطل محمد الدلال : “بكل عنصرية ووحشية وجرائم حرب لا إنسانية تقوم الجماعات البوذية المجرمة باعتداءات متلاحقة للمسلمين في بورما وسط صمت وخنوع الدول الإسلامية؟”.
وشهدت بورما فصولا كثيرة من اعمال العنف الطائفية التي استهدفت المسلمين بشكل أساسي في هذا البلد المؤلف من أكثرية بوذية، مما طرح تساؤلات حول الإصلاحات التي تجريها الحكومة التي خلفت المجلس العسكري المنحل في 2011.
وكتب الراهب البوذي المتطرف ويراتو، المتهم بتأجيج العنف عبر خطاباته القومية والتحريضية ضد الإسلام، تعليقا على ذلك الحادث على صفحته في الفيسبوك.
وباستخدامه لفظة “كالار” المسيئة للاشارة الى المسلمين، قال ان أعضاء هذه الطائفة هم مثيرو أعمال الشغب، مضيفا بذلك عاملا جديدا الى الخطاب المعادي للمسلمين والمتفشي في بورما.
وأسفرت أعمال عنف بين الطوائف في 2012 عن اكثر من 200 قتيل و140 الف مهجر في ولاية راخين التي تسكنها اكثرية من الروهينجيا الذين تعتبرهم الحكومة مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش. وألقت هذه الأحداث الضوء على معاداة خفية للإسلام في بلد يشكل البوذيون الاكثرية فيه والمسلمون 4 بالمائة.