وقال مسؤول العملية في فريق الغوص ضاري الحويل إن هذه الشباك كانت تشكل خطرا كبيرا على مرتادي البحر إذ كانت عالقة في منطقة تعد ممرا ملاحيا يرتاده الكثيرون من الصيادين وهواة البحر.
ولفت الحويل إلى الخطورة التي كانت تسببها تلك الشباك لاسيما في الليل علاوة على أنها كانت تسبب ضررا بيئيا كبيرا على الأسماك والكائنات البحرية مضيفا أن الشباك كانت على عمق أربعة أمتار وعالقة ومتشابكة بالكثير من الصخور.
وأوضح أنه تم إبلاغ الفريق عن هذه الشباك من قبل دوريات الإدارة العامة للزراعة والثروة السمكية وتم التعاون مع مركز الإنقاذ البحري التابع للادارة العامة للاطفاء الذي أبدى بدوره اهتمامه وقدم كل التجهيزات والتسهيلات اللازمة وشارك ضباطه وأفراده في العملية وكان له دور كبير في تسهيل ونجاح رفع الشباك.
وتمنى من الصيادين عدم مخالفة القوانين التي تنظم أماكن الصيد المصرح بها من قبل الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية مناشدا إياهم ضرورة استخدام نوعية الشباك المقررة حسب القوانين.
وأثنى على تعاون ومساهمة مركز الإنقاذ البحري في إنجاح هذه المهمة المرتبطة بالبيئة وبأمن وسلامة أصحاب القوارب.