وقال انه استعرض بحث تفاصيل التحضيرات للمعرض مع المدير العام لهيئة (بالا اكسبو) لادارة المتاحف ماريو دي سيموني ونائبته المدير دانييلا بيكوني ومع الأمين العام المساعد لدار الآثار عبدالكريم الغضبان ومدير ادارة البرامج الاعلامية والتقنية والعلاقات العامة أسامة عبدالحميد البلهان.
وأثنى السفير الشيخ علي الخالد بعد جولة قام بها في أرجاء المعرض على مستوى العرض والتنسيق الذي يتناسب وقيمة الحدث الذي يعرض أكثر من 360 تحفة نادرة من مجموعة الصباح الأثرية.
وأشاد بجهود فريق الاعداد والخبراء الكويتيين من دار الآثار المشرفة في ابراز العمق الحضاري لهذا المعرض.
وشدد على الدلالة الخاصة لاستضافة روما للمعرض الكويتي الفريد برعاية سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في أبرز متاحف المعارض الفنية.
ولفت الى تصدر رئيس ايطاليا سيرجو ماتاريلا بجانب ممثل سمو رئيس الوزراء وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والمشرف العام لدار الآثار الشيخة حصة صباح السالم الصباح حفل الافتتاح الخاص بكبار الضيوف عشية افتتاحه للجمهور.
واعتبر السفير الشيخ علي الخالد ان “هذا الحدث الثقافي الكبير بتناوله ألف سنة من تاريخ الحضارة الاسلامية الثري والذي يتزامن مع مشاركة الكويت البارزة في اكسبو ميلانو 2015 ومع مرور نصف قرن على تبادل العلاقات الدبلوماسية يؤكد أهمية البعد الثقافي الذي يجسد التواصل الانساني والحضارات بين الشعوب”.
ورأى أن الاهتمام الكبير الذي يحيط بهذا الحدث الثقافي سيسمح لأعداد كبيرة من الزوار الايطاليين والسائحين ومحبي الفنون من كافة أرجاء العالم الذين يقبلون على روما بالتعرف على التراث الاسلامي الزاخر والعريق في سياق رسالة الكويت الحضارية ودورها الريادي في العمل والانفتاح الثقافي.
ويضم المعرض نماذج معبرة من التحف الأولى من فجر الحضارة الاسلامية وحتى تلك المنتجة في عصور الامبراطوريات الاسلامية خلال القرن 17 ميلاديا في الولايات العثمانية ومجموعة من المجوهرات الاسلامية التي لا نظير لها على مستوى العالم.
ويعد معرض (الفن في الحضارة الإسلامية) المعرض العالمي المتنقل الثالث لدار الآثار الاسلامية بعد المعرض الأول (الفن الإسلامي ورعايته كنوز من الكويت) ثم معرض (ذخيرة الدنيا فنون المصوغات الهندية في العصر المغولي الإسلامي).