وجه العضو حمود الحمدان سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد قال في مقدمة سؤاله لقد نشرت إحدى الصحف المحلية يوم الثلاثاء الموافق 21/7/2015م مقابلة صحافية ورد فيها الخبر التالي:
كشف رئيس محفل نور الحكمة اللبناني سليم عبيد عن أن 1500 كويتي يترددون على المحافل الماسونية في لبنان وغيرها من البلدان التي توجد بها محافل.
عبيد الحائز مرتبة «الأستاذ الأعظم» أعلن في حديث صحافي عن «وصول عدد من الكويتيين إلى المرتبة 33 وهي أعلى درجة في عالم الماسونية الغامض»، مشيرا إلى أن «ضم الماسونيين الكويتيين يكون عبر التواصل مع شخص ماسوني أو من خلال التواصل مباشرة مع أحد المحافل الماسونية».
وتضمنت المقابلة كلمات جميلة لوصف الماسونية، إلا أنها مخالفة للواقع وما تم رصده والكتابة عنه من قبل المختصين حول هذه المحافل الخطيرة، فظاهرها الأخوة والحرية وباطنها الإرهاب والإلحاد ومحاربة الدين.
وحيث ان الماسونية لغة معناها البناءون الأحرار، وهي في الاصطلاح منظمة يهودية سرية هدامة، إرهابية غامضة، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد (والإباحية والفساد، وتتستر تحت شعارات خداعة (حرية (*) إخاء مساواة إنسانية) جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، من يوثقهم عهدا بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام، تمهيدا لتأسيس جمهورية ديموقراطية عالمية كما يدعون وتتخذ الوصولية والنفعية أساسا لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
وجاء في كتاب رسائل في الأديان والفرق والمذاهب لمحمد الحمد صفحة 110 ما نصه:
1 ـ انها منظمة سرية يهودية إرهابية غامضة محكمة التنظيم، ترتدي قناعا إنسانيا إصلاحيا، وتهدف من وراء ذلك إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، وجل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقومون بما يسمى بالمحافل، للتجمع، والتخطيط، والتكليف بالمهام.
2 ـ وعرفها بعضهم بأنها: أخطر تنظيم سري إرهابي يهودي متطرف، يحتوي على حثالات البشر، من أجل السيطرة السياسية والاقتصادية والثقافية في كل أنحاء المعمورة.
في حين ذكر غالب عواجة في كتابه «المذاهب الفكرية المعاصرة» ما نصه: والماسونية مذهب فكري هدام، وحركة من أخطر الحركات التي أفرزتها عقلية اليهود الحاقدة لإحكام قبضتها على العالم وحكمه وفق إرادة اليهود ووفق مخططاتهم الرهيبة للقضاء على أديان وأخلاق الجوييم ـ كما يسمونهم ـ سواء أكانوا من المسلمين أو من النصارى أو من غيرهم ـ مع التركيز الخاص على المسلمين بالذات بعد أن سيطروا على النصارى ـ ومما لا يجوز الجهل به أن الماسونيين الآن هم المسيطرون على كثير من بقاع الأرض بعضهم ظاهرين وأكثرهم مستترين غزوا عدة جوانب وخصوصا الجوانب الثقافية ذات الأثر الفعال في توجيه الشعوب فكم لها من ضحايا خدعوا بها وبعضهم دخلها ليسبر عوارها لكنه لم يستطع الخروج منها ولا يخفى على القارئ الكريم أن الماسونية قد هتك سترها كثير من العلماء وبينوا زيفها وضلالها بعد ذلك الخفاء الطويل ومع ذلك فهي مازالت في حكم المجهول لدقة سريتها وتنظيماتها المحكمة الغائصة في الكتمان والسرية.
فإذا كانت داعش والحشد الشعبي من الحركات الإرهابية التي تعمل تحت الأضواء، فإن الماسونية حركة إرهابية سرية تعمل في الخفاء، وهذا يجعل خطورتها ربما تكون أكبر.
وطالب بتزويده بالآتي:
1 ـ ما إجراءات الوزارة حول ما ورد في الصحيفة المذكورة من معلومات خطيرة حول تردد عدد من الكويتيين على المحافل الماسونية في لبنان؟ وانضمام 33 كويتيا إلى هذه المحافل الإرهابية؟
2 ـ هل تعرفت الوزارة على أسماء ووظائف وانتماءات الكويتيين المنتمين لهذه المحافل الماسونية؟
3 ـ ألا تعتبر المقابلة التي نشرتها الصحيفة المعنية دعوة للعضوية في مثل هذه المحافل وطريقة الانضمام لها؟ ما الإجراء المتخذ ضد مثل هذه الدعوات؟
4 ـ يتضح من مقابلة سليم عبيد توجه المحفل الماسوني لافتتاح فرع سري لهم في الكويت، وذلك حين ذكر «يشغل بالي عدم وجود محفل ماسوني رسمي وعلني في الكويت وأطالب بمحافل في كل بيت»، فما الإجراءات الاحترازية والوقائية التي ستقوم بها الوزارة لرصد ومنع ذلك؟