ريميات / يد تبني.. ويد ترفع السلاح
ريم الوقيان
أتذكر أيام دراسة الثانوية كان لدينا مقرر التربية العسكرية لطالبات وطلاب الثانوية وكان لدينا تحمس شديد لهذا المقرر وكنا نستعد له بهدف صقلنا معنويا لمواجهة أيام المحن فكانت المحاضرات العسكرية والتدريب على الإسعافات الأولية والتمريض.. الخ، أما الطلاب فكانت حصتهم في الانضباط والمشي العسكري والتحية والاحترام وتعزيز الولاء الوطني والانتماء والثقة بالنفس وتنمية الروح العسكرية وهذا ما أثمرت نتائجه أيام الغزو من حمل السلاح والمقاومة ضد الغزو. *** اختفى منهج التربية العسكرية من مناهج وزارة التربية ولم يعد ولا أدري ما الأسباب وراء إلغاء هذا المقرر الذي يعد من أهم المناهج خاصة في وقتنا الحالي في ظل غياب الوعي وانتشار الفساد، فيجب على وزارة التربية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع أن تبادر فورا إلى تفعيل منهج التربية العسكرية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية لصقل الطلبة معنويا لبناء الوطن الحقيقي وتقديم الولاء وتعزيز الانتماء ببناء الوطن بأيدي أبناء هذا الوطن فعليا وليس بالأهازيج والأغاني الوطنية. *** منهج التربية العسكرية إذا طبق فسيكون مقدمة لتهيئة الطلبة معنويا لمرحلة التجنيد الإلزامي وتعزيز الوحدة الوطنية، وسيكون هذا محور مقالي القادم بإذن الله في الأسبوع المقبل. ٭ من الفرية: هي الأوطان أن تنهض بها.. فاحشد لها الأعمال لا الأقوال