أكد وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح أن الاجماع الدولي الكبير على مساندة دولة الكويت ودعم قضيتها العادلة ورفض الغزو الآثم عام 1990 وتصميمه على طرد قوات الاحتلال وقال الشيخ سلمان الحمود لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم بمناسبة الذكرى ال25 للغزو العراقي الغاشم على البلاد في عكس المكانة العالية التي تتمتع بها الكويت في العالم. الثاني من أغسطس إن سياسة الكويت الحكيمة وعلاقتها المتوازنة مع مختلف الدول ومصداقيتها في التعامل مع القضايا الدولية التي قادها شيخ الدبلوماسية العالمية سمو امير البلاد وتمسك الشعب الكويتي بوحدته الوطنية والشرعية بقيادته كانت السلاح المنيع الذي أجبر قوات الاحتلال على الانسحاب من الكويت. واضاف أن التاريخ سجل بأحرف من نور الدور العظيم الذي قام به سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ورفيقا دربه سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وسمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الانسحاب من كل الاراضي الكويتية وتحرير البلاد من القوات الغازية بعد سبعة أشهر عاثت فيها تقتيلا وتشريدا لأهل الكويت وذكر أن القيادة الكويتية استطاعت حشد أكبر تحالف دولي عرفه التاريخ للضغط على طاغية العراق واجباره بالقوة على طيب الله ثراهما في حشد العالم لمناصرة الكويت ومساندة شعبها. وتخريبا وتدميرا لمقدرات وممتلكات الوطن والمواطنين. وقال الشيخ سلمان الحمود إنه رغم قسوة محنة الغزو الاثم ومرارتها فانها اكدت صلابة شعب الكويت ومتانة وقوة نسيجه الاجتماعي وتكاتفه في مواجهة اي عدوان يستهدف زعزعة الكويت او النيل من استقرارها وامنها. وأضاف ان الاحداث التي شهدتها الكويت عبر تاريخها اثبتت انها عصية على اي معتد وانها قوية امام اي ازمة وان وحدة شعبها وتماسكه وولاءه لوطنه وأرضه وقيادته هي صمام الامان الذي ترتكز عليه الكويت وتستمد منه قوتها الان بقيادة سمو امير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم في ظل التطورات والتحديات الاقليمية والدولية الحالية. واكد ان وحدتنا الوطنية وما تحلى به المواطنون من روح وطنية سامية من خلال محنة الغزو عزز التكاتف والتلاحم والتمسك بروح الاسرة الكويتية الواحدة في مواجهة الغزو الاثم رغم ترسانته العسكرية كما استطاع افشال كل محاولات ومخططات قوات الاعتداء في شق وحدة الصف الكويتي. وقال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ان ذكرى الثاني من اغسطس وما تتضمنه من عبر وعظات في كيفية البذل والعطاء والتضحية والفداء من اجل الوطن يجب أن تكون ماثلة أمام شباب الكويت وناشئتها داعيا اياهم الى التمسك بقيم الوحدة الوطنية وتعزيز النسيج المجتمعي التي جبل عليها الاباء والاجداد تفويتا للفرصة على اي كائن من كان يريد شرا أو ضررا لكويتنا الحبيبة. الفتنة بين أبناء الوطن الواحد بحادث ارهابي جبان استهدف مسجد الامام الصادق أوائل شهر رمضان الماضي فكانت الكويت واضاف ان ذلك ما أكده أهل الكويت جميعا عندما استهدفت عقول الارهاب الاسود وأياديه الآثمة نسيجنا الوطني واشاعة كلها وكما هي دائما على قلب واحد خلف قيادتها الحكيمة والرشيدة صفا واحدا قوي البنيان عصي النيل منه. وذكر ان الكويت يحق لها ان تفخر بأبنائها الشرفاء الذين قاوموا ببسالة وصلابة قوات الغزو وأجهزتها ورفضوا اي شكل من اشكال التعاون معها رغم قسوة هذه القوات وممارساتها الوحشية داعيا المولى عز وجل أن يتغمد شهداء الكويت الأبرار بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته. واوضح ان شعب الكويت الوفي سيظل يذكر بكل تقدير مواقف الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية ودول العالم الصديقة التي ساندت الكويت وساهمت في تحريرها من براثن القوات الغازية.
الرئيسية / أقسام أخرى / فن وثقافة / وزير الإعلام: الإجماع الدولي على مساندة الكويت أثناء الغزو عكس مكانتها عالميا