اعلن وزير الاشغال العامة ووزير الكهرباء والماء المهندس احمد الجسار اليوم ان وزارة الاشغال ستسلم مستشفى جابر الى وزارة الصحة نهاية عام 2015 لافتا الى وجود اعمال هامشية لم تنجز لكنها لن تؤثر على سير الاعمال في المشروع .
وقال الجسار في تصريح صحفي عقب جولته في المستشفى وتفقد سير العمل فيه ان وزارة الصحة ستقوم بتشغيل المستشفى تدريجيا مطلع عام 2016 بعد تركيب الاجهزة والمعدات اللازمة.
واضاف ان الزيارة تستهدف متابعة كل ما من شأنه دفع مسيرة الاعمال في المشروع والاطلاع على مراحل الانتهاء منها اضافة الى اجتماع مع الشركة المقاولة للتباحث في جميع ما يلزم انسيابية العمل في المشروع.
وذكر الجسار ان مستشفى الشيخ جابر يعتبر اكبر مستشفى في الشرق الاوسط وسادس اكبر مستشفى في العالم حيث يشتمل على خدمات واسعة للمرضى والمراجعين مبينا انه يحتوي على 1168 سريرا ومزود بثلاثة مهابط لطائرات الهيلوكبتر فضلا عن توافر خمسة آلاف موقف لمركبات المراجعين و 50 موقفا لسيارات الاسعاف و ملجأ للحماية.
واوضح ان المستشفى يعتبر مركزا طبيا متكاملا حيث يتكون من خمسة ابراج لغرف المرضى بارتفاع تسعة طوابق لكل برج مع قدرة على التوسعة المستقبلية.
وقال ان تلك التوسعات ستتضمن برجا سادسا وعيادات خارجية متكاملة بجميع التخصصات ومركز اسنان ومبنى للتشخيص والعلاج وغرف عمليات متنوعة ومختبرات وبنكا للدم والأشعة ومختلف انواع الخدمات الطبية الاخرى.
وافاد بان المستشفى يحتوي على سبعة مداخل و150 مصعدا ومركز للكوارث والحوادث يعد الاول من نوعه في الكويت اضافة الى (مول طبي) يمتد على طول كيلومتر واحد ويتضمن محلات متنوعة واستراحات متعددة للمرضى والمراجعين.
وذكر انه تم انشاء محطة كهربائية مركزية بعمق 19 مترا تحت الارض في سابقة هي الاولى من نوعها حيث تغطي احتياجات المستشفى لافتا الى انه للمرة الاولى في الكويت يتم تطبيق نظام الطوابق الخاصة بالخدمات الكهربائية والميكانيكية فوق غرف العمليات والأجزاء المهمة بحيث تتم اعمال الصيانة من الطابق الأعلى دون تعطيل العمل.
واوضح ان المستشفى يحتوي ايضا على مبنى خاص لسكن الطواقم الطبية من اطباء وممرضين وخدمات طبية اخرى بالاضافة الى مبنى الادارة وقاعة مؤتمرات كبرى.
واضاف ان المستشفى يقام على موقع مساحته 220 ألف متر مربع وبمجموع مساحة بناء تصل ل 725 ألف متر مربع فيما تبلغ كمية الخرسانة المستخدمة بالمشروع 650 ألف متر مكعب وكمية حديد التسليح المستخدمة 85 ألف طن.