جديد الحقيقة
الرئيسية / عربي وعالمي / الفلسطينيون يشيعون الفتى الخالدي يطالبون بالانتقام من قتلة الاطفال، وان تكون هناك خطة نضالية

الفلسطينيون يشيعون الفتى الخالدي يطالبون بالانتقام من قتلة الاطفال، وان تكون هناك خطة نضالية

شيع الفلسطينيون اليوم الفتى ليث الخالدي الذي قتل برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مشاركته في احتجاجات منددة بجريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقا واصابة افراد عائلته بجروح خطرة.
وطالب المشاركون في تشييع الجنازة بالانتقام من قتلة الاطفال مشددين على ضرورة ان تكون هناك خطوات نضالية ‘حتى لا تذهب دماء الشهداء هدرا’.
وكان الخالدي قد قتل برصاصة اطلقتها قوات الاحتلال بالقرب من حاجز عطارة شمال رام الله اخترقت منطقة الظهر والجهة الامامية اليمنى للبطن.
وشهدت الاراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الاحتلال امس احتجاجا احراق مستوطنين الرضيع الفلسطيني واصابة افراد عائلته بجروح بليغة بقرية دوما جنوب نابلس.
ووصف وزير الصحة جواد عواد في تصريح للصحفيين اليوم حالة والدة ووالد الطفل دوابشة بانها ‘حرجة’ فيما اشار الى ان حالة شقيقه مستقرة.
ولاقت جريمة احراق الطفل ردود افعال فلسطينية ودولية غاضبة حيث قررت القيادة باجتماع طارئ لها امس رفع ملف الجريمة الى المحاكم الدولية ليضاف الى ملفات الاستيطان والحرب الاخيرة على قطاع غزة والاسرى الثلاث التي رفعت الشهر الماضي.
واستمرت اعتداءات المستوطنين اليوم اذ هاجم عدد من المتطرفين المزارعين في قرية (قصرة) جنوب نابلس اثناء عملهم في اراضيهم.
واعقب الهجوم مواجهات بين اهالي القرية وقوات الاحتلال اسفرت عن اصابة اربعة فلسطينيين.
وفي ردود الفعل على حرق عائلة دوابشة قالت الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال ان سياسة الافلات من العقاب التي يتمتع بها المستوطنون وجنود الاحتلال شجعت المستوطنين على حرق الرضيع علي دوابشه واسرته وهم احياء.
وقالت الحركة ومقرها رام الله ان هذه هي الحادثة الثانية التي يتم فيها احراق طفل فلسطين حي حتى الموت على يد مستوطنين في غضون عام بعد حادثة حرق الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) حيا العام الماضي.
وقال مدير الحركة العالمية خالد قزمار في بيان ‘ان الاعتداء يؤكد انه ما عاد هناك مكان امن للاطفال الفلسطينيين حتى في منازلهم’.
واضاف قزمار ان ‘انتقاد هذه الاعمال من قبل اسرائيل هو مؤقت ولذر الرماد في العيون تجنبا للانتقادات الدولية اذا ما اخذنا بعين الاعتبار ان سياسات دولة الاحتلال بتشجيع الاستيطان وتوفير الحماية والحصانة لمرتكبي الجرائم بحق الاطفال ادت الى خلق مناخ لتشجيع تنفيذ مثل هذه الاعمال الاجرامية’.
واشارت احصائيات مكتب تنسيق الشؤون الانسانية (اوتشا) الى ارتكاب المستوطنين 2500 اعتداء منذ عام 2006 من ضمنها 324 العام الماضي.
وكانت منظمة حقوق الانسان الاسرائيلية (بيش دين) اكدت في تقرير لها في مايو الماضي ان الشرطة الاسرائيلية اغلقت ما نسبته 85 بالمئة من التحقيقات في اعتداءات نفذها مستوطنون بحجة الفشل في تحديد الجناة او لنقص الادلة لتوجيه التهم وان 9ر1 بالمئة فقط من الشكاوى التي قدمت من الفلسطينيين تمت متابعتها.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية قد شكك في تصريح صحفي امس باقدام اسرائيل على محاكمة القتلة بشكل عادل.
وقال في مستهل اجتماع للقيادة ‘ يخرج كل من ارتكب جرما بعد ساعات من التحقيق فيما تقيد معظم الجرائم ضد مجهول’.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*