بما ان اليوم ذكرى الغزو العراقي سأتحدث لكم عن ابشع غزو رأته العين وهذا على اثر كلام والدتي واعمامي لأَنِّي كنت طفلا صغيرا وذلك ان الغزاه مارسو من اول يوم الاعتقلات ووضعهم بالمخافر والادارات الحكومية وتعذيبهم وقتلهم من غير قانون على امر من قائدهم وايضاً اغتصاب الفتيات وتعذيبهم ولذلك تكونت المقاومه التى تألفت من شباب وفتيات للقضاء على الجيش العراقي ومد يد العون للاسر المحتاجة وبعد ما عاناه الكويتين من الام وآهات سأتكلم عن معاناتي
اثناء ذلك الاحتلال البشيع بكل ما حمل من معنى وأيضا لأنني فقدت به الأب وانا لم اتجاوز الست سنوات وساوري لكم حكايتي فقط ومعاناتي لتعلمو ما عانيت أثنائه ومع عاناه الكثير غيري ولكن بما انني كنت في سن صغيره لا اعرف شي عن معنى الغزو سأروي حكايتي فقط وهي ان والدي عندما اخرجنا خارج الكويت سمع من أصدقائه ما يحصل من تعذيب وقتل داخل الكويت فقرر العودة وهو بطريق العودة تم أسره ولم نستطع معرفه اخباره فانتظرنا الى ان حررت الكويت وبعدها أتانا رفاته فعلمنا انه مات ومنذ ذلك اليوم تغيرت حياتي فلم أعد ذلك الطفل ذَا الست سنوات بل أصبحت رجل لان والدتي لا تستطيع تحمل جميع المسؤليه لوحدها لان لي اخوه وأخوات وجميعنا كنّا صغار فلك ان تتخيل حجم ما عاينت من حرمان من طفولة يتمتع بها جميع الأطفال
بقلم ابن الشهيد / سعود سفاح المطيري