شهدت عدة بلدان عربية هذا الصيف موجة حر شديدة أثرت على سير الدراسة والعمل في بعضها.
ففي العراق، أعلن مجلس الوزراء نهار يومي السبت والأحد (الأول والثاني من أغسطس) عطلة رسمية بعد أن وصلت درجات الحرارة هناك إلى 50 مئوية.
وفي الأردن تأثرت المناطق الصحراوية بكل من جنوب وشرق المملكة بارتفاع درجات الحرارة لدرجة اضطرت معها جامعة الزرقاء لمنح طلابها يوم الأحد الثاني من أغسطس عطلة رسمية.
كما شهد الأردن عاصفة ترابية عملاقة اضطرت معها السلطات لمناشدة أصحاب المركبات مغادرة الطريق الصحراوي أو ايقاف سياراتهم لحين انتهاء العاصفة التي تنعدم فيها الرؤية.
أما في مصر فضربت أغلب محافظات الجمهورية موجة حارة وشهدت معظم المناطق ارتفاعا حادا في درجة الحرارة.
في محافظات الصعيد وصلت درجة الحرارة إلى 37 درجة مئوية وفي محافظة المنيا أدى ارتفاع درجات الحرارة الشديدة إلى خلو الميادين والشوارع حيث التزم غالبية المواطنين المنازل، خوفا من التعرض لضربات الشمس الحارقة.
كما أدت حرارة الجو إلى خلو الشوارع من السيارات، خوفا من الأعطال، ودفعت مجالس المدن المختلفة بجرارات محملة بالمياه لري الأشجار في الشوارع.