حذر رئيس اللجنة الإقليمية لنقابات النقل الجوي بالعالم العربي ورئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بمؤسسة الخطوط الجوية الكويتية والشركات التابعة لها السيد/ عبد الله سيف الهاجري السلطتين التنفيذية والتشريعية من أصحاب المصالح وخفافيش الظلام وبعض المتنفذين الذين يأبون إلا دخول الناقل الوطني النفق المظلم ومحملاً لهما التبعات والنتائج.” ولافتاً إلى “وجود آياد خفية تهوي بالطائر الأزرق في براثن السقوط للهاوية” ومشيراً إلى “عزم النائب/ محمد الجبري التقدم باستجواب في حال عدم إقرار التعديلات على بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (٢٢) لسنة ٢٠١٢ في شأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (6) لسنة 2008 بشأن تحويل مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إلى شركة مساهمة الذي تم إقراره خلال جلسة مجلس الأمة المبطل المنعقدة يوم الثلاثاء الموافق 11/6/2013 م.” ومنوهاً إلى ” حالة الاحباط واليأس التي تكتنف العاملين بالناقل الوطني إزاء التلاعب بمستقبلهم الوظيفي والعبث بمقدراتهم وتهديد استقرارهم وأمنهم الوظيفي بما يمثله من آثار سلبية تضرب الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لهم ولأسرهم.” ومشدداً على “أنه يشد على أيدي نواب الأمة وحصنها الأمين للاضطلاع بمسئولياتهم التشريعية لغلق ملف التعديلات على قانون خصخصة الكويتية في بداية دور انعقاد الفصل التشريعي الرابع عشر.” ومناشداً إياهم “تلمس هموم ومشاكل إخوانهم العاملين بالناقل الوطني وانتشالهم من براثن اليأس والاحباط الذى استشرى بينهم كسريان النار في الهشيم.” ومحملاً إياهم “تبعات ونتائج هذا اليأس والاحباط.” ومطالباً الحكومة “الايفاء بعهودها في دعم الناقل الوطني من خلال افراج هيئة الاستثمار الفوري عن الحسابات الختامية للطائر الأزرق البالغة 441 مليون دينار كويتي ودعم أسطوله الجوى من خلال تأجير وشراء الطائرات ليحلق عالياً نحو الريادة ليلحق بركب الدول المتقدمة في مجال الطيران رافعاً علم الكويت مرفرفاً خفاقاً في جميع دول العالم.” ومؤكداً على أنه “قد حان الوقت لضخ دماء جديدة في سدة مسؤولية الطائر الأزرق من أبنائه الباقين بالشركة.” ومؤكداً على أن “التعديلات على قانون خصخصة الناقل الوطني باتت مسئولية وطنية وضروة حتمية تقع على كاهل الحكومة لا تحتمل التأجيل أوالتسويف.” ومحملاً في ذات الوقت كلا السلطتين التنفيذية والتشريعية كامل المسئولية التاريخية والوطنية والاجتماعية إزاء ما يترتب على سقوط الطائر الأزرق من آثار ونتائج.”