عبرت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن قرار البحرين طرد مساعد وزير الخارجية الدبلوماسي، توم مالينوسكي الذي كان في زيارة للمنامة.
وكانت البحرين أعلنت طرد مالينوسكي، لاتهامه بالتدخل في شؤون البلاد الداخلية، بعد لقائه قياديين في جماعة الوفاق المعارضة.
وكان توم مالينوسكي، وهو مساعد وزير الخارجية للديمقراطية وحقوق الإنسان قد ذهب إلى البحرين يوم الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الزيارة رتبت بالتنسيق مع السلطات البحرينية، التي تعرف بأن المسؤولين الأمريكيين يلتقون دوريا بممثلين عن مختلف التيارات السياسية.
وجاء في وكالة الأنباء البحرينية الرسمية أن مالينوسكي: “التقى حزبا معينا على حساب غيره من الأحزاب، وفي ذلك تفرقة بين أبناء الشعب الواحد، ومساس بمعايير الدبلوماسية وبالعلاقات بين الدول”.
وكان متوقعا أن يقضي مالينوسكي ثلاثة أيام في البحرين وأن يلتقي أعضاء في الوفاق، ومسؤولين حكوميين، والناشط الحقوقي نبيل رجب.
وقالت وزارة الخارجية البحرينية إن لقاء مالينوسكي بأعضاء في حركة الوفاق “يخالف الأعراف الدبلوماسية”.
ولم تفلح جولات الحوار التي عقدتها الحكومة في حل الخلاف بين الحكومة والمعارضة. ولاتزال تلك المعارضة تواصل احتجاجاتها فى البلاد.
وعلى الرغم من طرد الدبلوماسي، أكدت الخارجية البحرينية على أن علاقاتها مع الولايات المتحدة تبقى جيدة.
وجاء في بيان الوزارة: “إن حكومة البحرين تؤكد أن هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يؤثر على العلاقات بين الدولتين ومصالحهما المتبادلة”.