‘حضرة الأكاونت’
يعتقدون من يمتلكون ‘أكاونتات’ إخبارية مهتمة في الشأن القبلي وفروعها ، يظنون أنهم أسياد المجتمع ويغيرون في أمور كثيرة بشكل يثير كل الشكوك أنهم يعانون ‘اضطرابات عقلية ؟ ولم يتذكروا أن الانسان له عقل يعرف الصح من الغلط ، كل يوم تأتيك إضافة من حساب القبيلة الفلانية ، وبعدها بساعات تأتيك إضافة أخرى بنفس اسم القبيلة ، أحسست أن هذه القبائل مراكز قوى العالم الثالث ، مع تدخل بعض القبائل الى العالم الثاني التي لها نفوذ في التحكم في الروؤس النووية الباكستانية ، او كانو مساهمين في حل الأزمة التي كانت بين الجمهورية الايرانية والولايات المتحده الامريكية
ولولا تدخل هذي الاكاونتات لم يتم الصلح ولكن نحمد الله أن لها فضل الكبير في حل أكبر أزمة نووية عرفها التاريخ الحديث.
بعدها يعقدون اجتماعاً طارئ من أجل غلاء الاعلاف وبعدها يطالب بتخفيض سعر الاعلاف عن طريق ‘أكاونتاتهم’ بشريطة عدم انتقاد السلطة وشكره في بيت شعر يزيف به كل الحقائق من أجل ‘ترس’ بطن العنز أو الخروف الصنف الذي يعادل الكثير من امور الحرية التي لا تعني له اي شي مهم (لانه النصف أغلى من كل مفاهيم الحرية) التي لا يؤمن بها و لا يعرف قيمتها في سوق الاحرار لأنه يعاني أيديولوجية الصراع الذي عاش معه طول حياته في شتى مجالاته من الديوانية او امور اخرى جانبية لا يريد يفهم ان له حقوق وواجبات بدون كل هذه ‘الأكاونتات’ .
كسرة قلم
احذر تذهب للمدير وتقول انا من أدير ذاك الحساب وكلمتي مسموعة.
سعد مرزوق المطرقة