أعلن الرئيس المصري المعزول من قبل الجيش “محمد مرسي” امتناعه عن الطعام داخل السجن خوفا على حياته، وقال خلال جلسة محاكمته اليوم في القضية المعروفة إعلاميا بتسريب وثائق إلى قطر، إنه تعرض لخمسة أحداث داخل السجن مثلت تهديدا مباشرا له. وأضاف أن هناك إجراءات لو تمت لكانت ستؤدي لجريمة كبرى.
وأشار مرسي إلى أنه لو تناول الطعام الذي قدم له يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من يوليوالماضي كان سيؤدي ذلك إلى جريمة كبرى.
وطالب المحكمة بعرضه على لجنة طبية من طبيبين نظراً لأنه يعاني من انخفاض في السكر بشكل مقلق جداً، وطالب بالسماح له بلقاء دفاعه لذكر تفاصيل بخصوص تلك الجرائم التي تمثل ما وصفها ببلاغ خطير.
من جهته قال أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي إن والده ممتنع عن الطعام بسبب توجسه من سلامة وجبات تقدم له في سجنه. وأضاف أن والده يعاني من نقص في نسبة السكر بسبب امتناعه مضطرا عن تناول الطعام.
وقال أسامة للجزيرة “إننا سنتخذ الإجراءات القانونية وتوكيل مكاتب محاماة دولية لإتخاذ إجراءات أمام المحاكم الدولية”.
وأضاف “أن الخطر على حياة الرئيس مرسي بدأ من لحظة اعتقاله بل انتخابه وليس وليد اليوم، ونحن أمام حالة رعونة كاملة وفساد نظام وصل إلى حد الجنون وأمام حالة من حالات سلطة مخبولة تغولت على الشرعية والدستور وأمام أزمة وطن” على حد تعبيره.