الرئيسية / كتاب وآراء / إلى متى تظل الأحمدي تحت وطأة الإهمال؟!.. يتساءل فيحان العازمي

إلى متى تظل الأحمدي تحت وطأة الإهمال؟!.. يتساءل فيحان العازمي

إضاءات  /  لك الله يا الأحمدي

فيحان العازمي

لا اعرف الى متى تظل محافظة الاحمدي تعيش تحت وطأة الاهمال والنسيان وكأنها لا تتبع الكويت رقابيا ولا تخضع للقوانين المنظمة التي تخضع لها محافظاتها ورغم ان محافظة الاحمدي كثافتها السكانية وصلت الى اكثر من 97 في المئة حيث ان عدد سكانها حاليا يزيد عن 700 الف نسمة ورغم انها تحتل تقريبا مساحة الثلث الجنوبي للكويت، ورغم كل ذلك الا انه من يذهب الى محافظة الاحمدي ويعيش فيها يوقن تماما انه يعيش في مستنقع من المخالفات التي اصبحت تحت مرأى ومسمع من جميع المسؤولين هناك دون ان يحرك هؤلاء المسؤولون ساكنا لوقف هذه المخالفات ومحاربتها.
فمن هذه المخالفات التي اصبحت سمة غالبة من سمات محافظة الاحمدي وعلامة مميزة لها انتشار ظاهرة البقالات داخل المساكن والبيوت، هذه الظاهرة اللافتة بعيدة
كل البعد عن اعين الرقابة تماما من البلدية حيث يباع داخل هذه البقالات اغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي ما يؤثر سلبا على صحة مرتادي هذه البقالات، ايضا عدم خضوع هذه البقالات لرقابة الشؤون حيث ان معظم هذه البقالات المنزلية يعمل بها عمال مخالفون لقانون الاقامة وجميعهم عليهم بلاغات تغيب وربما ضبط واحضار.
ايضا من الظواهر السلبية التي تنفرد بها محافظة الاحمدي عن غيرها من المحافظات انها صارت محافظة جاذبة للعمالة السائبة والمخالفة حيث يتجه للاقامة بها من الوافدين جميع من انتهت اقاماتهم وجميع من يبحث عن ملاذ آمن بعيدا عن اعين الداخلية والشؤون.
فنداؤنا الى جميع المسؤولين في الدولة بنظرة عطف واهتمام الى محافظة الاحمدي، فالحياة بها اصبحت لا تطاق في ظل الاهمال التام من طرق مكسرة غير صالحة للسير عليها ومشكلات دائمة للصرف الصحي وغياب الرقابة تماما عن الميادين والشوارع والمجمعات، ما يجعل التحرك من مكان الى مكان غير آمن تماما في ظل هذا التسيب والاهمال.
حفظ الله الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*