أكد وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبل عدم صحة ما أثير عن وجود مواد مشعة من اليورانيوم في موقع مشروع المطلاع الإسكاني.
وقال الوزير أبل في إجابته على سؤال العضو حمود الحمدان حول ما تم تناقله بشأن تلوث مشروع المطلاع باليورانيوم، إنه لا صحة لما تردد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن تلوث موقع المشروع بالإشعاع الذري الناتج عن تعرضها لليورانيوم أثناء حرب تحرير الكويت، بناء على الإجراءات التي تم اتخاذها بهذا الشأن، والتي تؤكد عدم صحة هذه الادعاءات، وأن الموقع صالح تماماً للمشروع ولا توجد فيه أي عوائق بيئية.
وأوضح أن وزارة الدفاع تولت تمشيط وتطهير موقع المشروع من أي متفجرات أو ألغام وأفادت بخلوه منها بموجب كتابيها بتاريخ 22 أبريل 2012 و11 يناير 2015.
وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أعدت دراسة عام 2003 لمعدلات التلوث الإشعاعي بمساعدة خبراء عالميين في هذا المجال وتبين عدم وجود أي أدلة لوجود تلوث إشعاعي أو مواد ضارة.
وذكر أن الوكالة وبالتنسيق مع كل من معهد الكويت للأبحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي درست معدلات التلوث الإشعاعي في الكويت وانتهت إلى خلو منطقة المطلاع من أي تلوث إشعاعي أو مواد ضارة أخرى. وأشار إلى أن الهيئة العامة للبيئة نفت كل ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشأن في 16 و 18 يونيو 2015.
وأكد الوزير أبل أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية أعدت دراسة مدى صلاحية الموقع بيئياً لإقامة المشروع ودراسة المردود البيئي له من خلال إحدى الشركات المتخصصة المصنفة من الفئة (ا) والمعتمدة من قبل الهيئة العامة للبيئة والتي أقرت بصلاحية موقع المشروع حيث تم اعتماد تلك الدراسة من قبل الهيئة العامة للبيئة بتاريخ 18 فبراير 2015.