أعلن أمين سر نادي التضامن خالد رابح ان رحيل ٦ من أعضاء مجلس ادارة النادي عن طريق الاستقالة لم يثنيه مع بقية الأعضاء الخمسة عن مواصلة المشوار داخل مجلس ادارة النادي، للعمل من أجل مصلحة النادي.

وقال رابح إنه: “لا صحة لما يتم تداوله عن استقالة جماعية في التضامن، وان الأعضاء الخمسة الحاليين مستمرين في تسير أمور النادي”.

وأضاف رابح ان: “ما تصبو اليه الهيئة العامة للشباب والرياضة في الوقت الحالي من الإطاحة بمجلس الإدارة، والذي جاء بالانتخاب لن يتحقق في بلد المؤسسات والديمقراطية”.

وأشار رابح انه يعرف مع بقية الأعضاء الحاليين كيفية التعامل مع الأزمة التي ضربت التضامن من سنوات، في ظل امتناع بعض من الأعضاء عن العمل او المساعدة لتيسير امور النادي.

واستبعد رابح ان تكون ادارة التضامن الحالية تعمل على تفكيك فرق النادي، وقال رابح ان: “السماح لبعض اللاعبين المميزين بمغادرة الفريق الاول، يأتي لمنح هؤلاء اللاعبين فرصة للاستفادة المادية، لاسيما بعد قرار الانسحاب من دوري فيفا”.

وأشار رابح ان: “قرار الانسحاب جاء بعد تجميد الهيئة مستحقات ودعم الفرق المختلفة لدرجة جعلت النادي غير قادر على التعاقد مع مدرب لقيادة فريق الكرة”.

واستشهد رابح بقرار ادارة التضامن بإعارة يوسف العنيزان للتضامن، وقال ان إعارة اللاعب جاءت لموسم واحد وليس موسمين، نظير ١٠ آلاف دينار اي ما يقارب من ٣٠ الف دولار، ذهبوا جميعهم للاعب.

وتمنى رابح ان يعود التضامن لسابق عهده وان تسير امور الفريق خلال الفترة المقبلة لوضعها الصحيح، بإجراء انتخابات تكميلية والعمل في مجلس ادارة كامل وفق انتخابات شرعية.

ويعاني التضامن من انشقاقات كبيرة في الصفوف بين أعضاء مجلس ادارة النادي، وهو ما شل تماما في السنوات الاخيرة وبات الأعضاء فير قادرين على تيسير أمور الفرق المختلفة.