نبض الساعه ..
يحيي الأماكن الساكنه وصديقة لساعي البريد ..
بعثت رسائلي للساعي عله يصلها لك أسرع حمام من حمام زاجل ،
دونت بتلك الرسائل :
حبيبي إن لم تأتي أهدني موعد لأحضر اليك..
فالشوق بي قد تجاوز الحد المعقول وأصبحت أسوء من أبا يوسف .
ضللت سنوات أحمل قارب محياك في قلبي ،حتى كدت أخشى ان القارب المكسور يغرق.
مضت سنوات كدست بها صورا لك أنعشتها ريشة الألهام، وحضنها قلب خشبي سيهترء.
في معبد الأمل بعدما أستنجدت ب الهة الوصل ،سألت ان لاتعود رسائلي لديار القلم فعادت ،تقصيرا من الاله ..
منى الدوسري