أكدت نقابة العاملين بجامعة الكويت أنها لن تتوقف في كشف كل ملابسات قضية مشرحة كلية الطب في الوقت الذي تخاذل مع الاسف بعض القياديين و المسؤلين من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة في الحفاظ على حياة الطلبة الذين يقعون تحت مسئوليتهم وكذلك زملائهم العاملين بمركز العلوم الطبية .
وزادت النقابة ان ادارة الجامعة والكلية تعلم بوجود مشكلة بيئية وصحية تعرض لها العاملين في بعض مختبرات كلية الطب وهو ما دفع بعض الاقسام العلمية بالتحرك بهذا الشان وفعلا قامت شركة نفط الكويت بزيارة لكلية الطب ليس بطلب من الكلية كما تدعي ولكن بناءا علي شكوي من احد اعضاء هيئة التدريس، وقدمت الشركة تقرير يمثل كارثة دون ادنى شك لما يحث في كلية الطب ومع ذلك ومنذ عام 2011 لم تقم الكلية بحل المشكلة وتجاهلت كل التوصيات التي قدمتها شركة نفط الكويت.
واوضحت النقابة بان ادارة كلية الطب قدمت معلومات كاذبة بان هناك نسبة تركيز لمادة الفورمالدهايد قليلة وفي حدود النسب المتعارف عليها عالميا وهو غير صحيح لان التقرير ذكر وبالنص وجود نسب مرتفعة تفوق الحد المتعارف عليه دوليا – ونملك الدليل – وكذلك تقرير الهيئة العامة للبيئة والتقرير الاول لمركز الابحاث كشف ارتفاع في تركيز المادة، كما كشف تقرير شركة النفط وجود ارتفاع يصل الى اضعاف المتعارف عليه دوليا وان هذه النسب لها ضرر مباشر على حياة الناس فكيف في من يتعرض لها يوميا لاكثر من 7 سنوات.
واستغربت نقابة العاملين بجامعة الكويت ان ثلاث جهات رسمية ومن خلال تقارير معتمدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بان هناك نسب مرتفعة للمادة السامة في كلية الطب ويكون رد المسئولين في مركز العلوم الطبية بانهم احرص على الطلبة والعاملين!! والحقيقة ان اي ضرر صحي تعرض له الطلبة والعاملين وسيتعرض له تقع تحت المسئولية القانونية والاخلاقية لادارة مركز العلوم الطبية وبالخصوص ادارة كلية الطب، وهو ما سوف نستمر في كشفه.
وزادت النقابة بانها في صدد الانتهاء من الاجراءات القانونية والتي سوف تكشف وتفضح كل المسئولين الذين وضعوا مصالحهم الشخصية مقابل صحة الطلبة والعاملين بمركز العلوم الطبية، وسوف تقوم النقابة بالكشف عن اسماءهم في القريب العاجل.