جريدة الحقيقة الإلكترونية
تحدثنا كثير عن الدور الكبير المطلوب من وزارة الداخلية خصوصا بعد الاحداث الارهابية الاخيرة التي تعرضت لها الكويت وتحديدا جامع الامام الصادق ولقد لاحظنا نشاطا واضحا وملموسا لرجال الداخلية في تتبع الاحداث و متابعة كل مشتبه به وتحديد المتورطين في تفجير جامع الصادق واليوم اثبتوا لنا رجال الداخلية من خلال الكشف عن كمية كبيرة من مختلف الاسلحة والقبض على الخلية الارهابية المسئولة عن هذه الاسلحة والتي كانت مخبأة في اماكن سرية في العبدلي وهذا ان دل فانه يدل على يقظة رجال الداخلية وعلى رأسهم معالي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد والذي اثبت مع ابناءه رجال الداخلية دون ان يدع مجالا للشك بان الكويت وامنها بايدي امينة وان رجال الداخلية العين الساهرة على امن الكويت ومواطنيها وانها ستقطع اي يد تحاول العبث بامن واستقرار الكويت ولكننا يجب ان ننوه الى امر مهم وهو ضرورة الكشف عن اسماء المتورطين في هذه الخلية الارهابية حيث ان كمية الذخيرة المضبوطة كانت كفيلة بنشر الذعر والارهاب في الكويت فالكشف عن المتورطين اولا من اجل غلق باب انتشار الاشاعات والتحليلات الكاذبة وثانيا لحث ابناء الكويت الشرفاء في التعاون مع رجال الداخلية والمساهمة في الكشف عن كل متورط في هذه الخلية الارهابية وحفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه .
