الرئيسية / محليات / محافظ حولي : كشف المخططات الإرهابية قبل وقوعها يعكس يقظة رجال الأمن

محافظ حولي : كشف المخططات الإرهابية قبل وقوعها يعكس يقظة رجال الأمن

أشاد محافظ حولي الفريق أول م. الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح بيقظة رجال الداخلية والحس الأمني العالي وتنبههم بالأخطار المحدقة بالكويت لافتا الى أن توجيه الأمن الكويتي ضربة استباقية موجعة للارهاب هو انجاز جديد يضاف الي سجلهم الناصع في مواجهة الارهاب ودحره.

وثمن محافظ حولي جهود وزارة الداخلية ورجال الأمن الكويتي التي ادت الي ضبط الخلية الارهابية وترسانة من الأسلحة المتنوعة شديدة الخطورة والتصدي لكل من أراد بهذا البلد الآمن سوء مشيرا الي أن تلك الجهود باتت واضحة وملموسة لردع كل من تطاوله نفسه العبث بأمن الكويت واستقرارها.

واكدد المحافظ انه بعد توفيق الله ورعايته فإن يقظة وحرفية رجال الأمن أدت الي ضبط هذه الكميات الهائلة من الأسلحة والذخائر التي كان من الممكن أن تحدث ضررا كبيرا في الأرواح لهذا البلد الآمن بأهله الطيبين ومقيميه الشرفاء.

وأكد علي الثقة التامة في كفاءة ومهنية واخلاص رجال الأمن البواسل اللذين تحملوا بكل شجاعة وفخار شرف حماية هذا الوطن واحكام القبضة الأمنية بكل مهنية واقتدار، ما يعكس بدوره يقظة وحزم رجال الداخلية.

وشدد الشيخ أحمد النواف علي ضرورة اليقظة والحذر وتعاون كافة أطياف الشعب والمقيمين مع رجال الأمن للتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت.

واشاد برجال الامن الاكفاء ودورهم في كشف المخططات الارهابية قبل وقوعها، مما يعكس تيقظهم وقدرتهم العالية للقيام بالدور المنوط بهم على اكمل وجه، مطالبا الجميع بالمساهمة في دعمهم لتأدية واجبهم في حفظ الامن.

و قال ان تمكن رجال الامن من احباط مخططات الارهابين وكشفها قبل وقوعها امر يسجل لنائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ورجال الداخلية، لافتا الى أن رجال الداخلية يؤكدون أنهم عين الكويت الساهرة على حفظ أمن البلاد والعباد، مشددا على أن تلك الاجراءات تجعل الكويت في مصاف الدول التي تحارب الارهاب جنبا إلى جنب مع دول العالم.

وشدد الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح على ضرورة تضافر الجهود التي تصب في مساندة ودعم رجال وزارة الداخلية بقوله لاحكام القبضة  الأمنية لحفظ الامن والتصدي للتنظيمات الارهابية بكل حزم ويقظة لتفويت اي فرصة يراد منها القيام بأي عمل تخريبي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*