جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / ماذا أعددنا نحن لعدو الكويت؟!.. حمود الحطاب متسائلاً

ماذا أعددنا نحن لعدو الكويت؟!.. حمود الحطاب متسائلاً

شفافيات  /  برافو وزارة الداخلية أثلجتم صدورنا.. وما خفي كان أعظم

د. حمود الحطاب

الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ماذا بعد العثور على هذه الكمية الرهيبة من المواد شديدة الانفجار ومن الصواعق ومن الذخائر المدمرة بالأطنان. وقنابل وأسلحة وآر بي جي وبنادق قالت عنها وزارة الداخلية إنها أكبر كمية من الذخيرة والمتفجرات قد تم العثور عليها في تاريخ الكويت? وما خفي يا رجال فهو أعظم.
الله أكبر يا رجال الداخلية من الوزير إلى الوكيل والضابط الكبير والضابط الخريج والعريف والشرطي إلى المخبر الله أكبر الله أكبر يارجال, لقد أثلجتم صدورنا, وبكم تقر عيوننا يا أبطال .. أثلجتم صدورنا بالعثور على العقارب, وبعض مربي العقارب. وذلك بالعثور على أكبر منجم للعدوان وللجريمة ولخراب الكويت ولقتل أهلها, كان هذا المنجم الإجرامي مخبأ لساعة الصفر عندما يتلقى “أعداء الله” إشارة من الذين ربوهم على كراهية الكويت وأهلها.من الذين صدروا لهم هذه الكميات المدمرة لقلب الكويت ولتحويلها لبرك من الدماء والأشلاء وسط الخراب والدمار بهدف ازالة الكويت من الوجود ليحل محلها كيان مجرم .
الله أكبر يا رجال الداخلية يا حصن وأمان الكويت بعد الله, لقد طبتم وطاب مسعاكم.. استمروا فعين الله ترعاكم, استمروا فقلوبنا معكم وأرواحنا معكم وأيدينا معكم .. كلنا خفير على أمن وسلامة الوطن, كلنا عين ساهرة تراقب كل التحركات المشبوهة والتي قد تسكن بين منازلنا وبيوتنا, كلنا مسؤولون معكم عن أمن الكويت, نعم كلنا وزارة الداخلية, كلنا ضباط الكويت, كلنا شرطة الكويت, كلنا مخبرون وعيون تراقب وتلاحظ وتسجل وتتصل وتبلغ عن أي شبهة وإي مشبوه..
إن السفينة الكويتية في عواصف الرياح وفي بحار الحياة المتلاطمة ومحيطاتها ليست سفينة وزارة الداخل وحدها, السفينة يا أهلنا سفينتنا كلنا, إذا خرقوا فيها خرقا لا تغرق السفينة بوزارة الداخلية وحدها وقياداتها, بل تغرق بالكويت كلها , تغرق بأطفال الكويت الذين يغنون لها:” الله الله ياكويت” تغرق بنسائها, تغرق ببناتها.تغرق بشبابها تغرق بشيوخها تغرق بكل إمكانياتها.
عدو الله قد خطط لدمار الكويت وقال لنا بعد أن أقام منجما من الذخيرة المدمرة في أرضنا لهلاكنا جميعاً قال لنا: هذا ما أعددته لكم .. ترى ماذا أعددنا له نحن? وللحديث بقية.
إلى اللقاء

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*