سوالف أمنية / حفظ الله الكويت وشعبها
حمد السريع
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه إلا من أراد الشر لهذا البلد الآمن الذي ارتمى بأحضان الشيطان في سبيل تنفيذ مخططاته الإجرامية.
الشكر الموصول لوزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي والمباحث الجنائية وقوة جمع السلاح الذين راقبوا تلك الخلية الإرهابية لأكثر من عام وتمكنوا خلالها من جمع كل المعلومات التي مكنتهم من سهولة الحصول على اعترافات المتهمين والإرشاد عن مخابئ الأسلحة سواء في مزرعة العبدلي أو في منازلهم.
اعترافات المتهمين أشارت الى انتمائهم لحزب الله اللبناني الذي بالتأكيد قام بتدريبهم على كيفية استخدام تلك الأسلحة وساعدهم على إخفائها.
المتهمون اعترفوا بتهريب تلك المضبوطات عن طريق البحر وأن التعليمات الصادرة إليهم بعدم التحرك إلا حين تلقي الأوامر بذلك.
الناس أولا تقدم الشكر الى الرجال البواسل الذين تصدوا لتلك العصابة وأطلقوا العديد من التساؤلات الموجهة الى المسؤولين بوزارة الداخلية ان ما تم ضبطه من أسلحة ومتفجرات تزيد آلاف المرات على إمكانية استخدامه من قبل 4 أشخاص بما فيها الأسلحة الرشاشة وذخائرها.
وزارة الداخلية فتحت جرحا عليها أن تستكمل تنظيفه أو إزالته من جسد الكويت عبر تتبع كل الخلايا الإرهابية المرتبطة بتلك القضية سواء من مواطنين أو أجانب موالين لحزب الله.
حذرت في مقالات سابقة من حزب الله ذلك الدمل الذي زرع في المنطقة العربية من قبل إيران والذي باع عروبته ووطنيته في سبيل أوهام البحث عن السلطة.
اليوم الكويتيون ينتظرون حكومتهم ماذا ستفعل تجاه ما قام به ذلك الحزب الإرهابي في محاولة النيل من أمن هذا البلد وشق الصف عبر تجنيد مجموعة من الخونة المارقين لزرع الفتنة.
حسن نصر الله لقد وجهت رسالة شكر إلى الحكومة والشعب الكويتي بعد تفجير مسجد الصادق على مواقف الوحدة التي تريد شقها بكل ما تملك من أدوات، لكنك لا تسعى إلا الى شق الوحدة في كل بلد عربي.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.