وقال الفضلي انه انتظر من الاتحاد الكويتي ان يتدارك الامر في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس، بخصوص الأوضاع فيما يخص استضافة الكويت لبطولة كاس الخليج، وذلك من احل مصلحة الكويت، لكن خاب الظن على حد قول الفضلي، ورفع الاتحاد الكويتي شعار علي وعلى اعدائي.
وأضاف الفضلي ان الاتحاد وضع استضافة الكويت لخليجي ٢٣ امام العقدة، بمعنى انه أعلن السمع والطاعة، وفي نفس الوقت رهن الموافقة بموافقة الاتحادات الخليجية.
وأشار الفضلي انه مع احترام القانون، وعودة هيبته، وذلك في إشارة من الفضلي لموافقته على خطوات الهيئة العامة للشباب والرياضة ضد اتحاد الكرة والاتحادات المعارضة، حيث أوقفت الهيئة الدعم المالي.
وانتقد الفضلي قرار الاتحاد بشأن نقل مباريات المنتخب خارج الكويت، وقال ان الأمور كانت من الممكن ان تسير بسهولة ويسر فيما يخص إنهاء تأشيرات منتخب ميانمار، وايضاً الحكام، لكن العناد هو لُب الأزمة الدائرة حاليا في الكويت.
وأضاف الفضلي فيما يخص عدم توفير ميزانية لدعم منتخبات الكويت، ان الحديث عن عدم وجود ميزانية مالية تكفي الدعم امر مبالغ فيه، متسائلا عن مدخولات الاتحاد الكويتي لكرة القدم من الرعايات والإرادات، وأين يوجهها الاتحاد.
جدير بالذكر ان الفضلي وهو احد الحراس المميزين في تاريخ المنتخب ونادي كاظمة ومن ثم الكويت، يتميز بالجرأة في الحديث، ودائما ما ينتقد سياسات الاتحاد الكويتي، والتفرد في القرار داخل الاتحاد.