قالت شركة (بيان للاستثمار) إن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تأثر بموجة الهبوط التي سيطرت على أسواق الأسهم الخليجية على وقع تأثرها باستمرار تراجع أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ نحو ست سنوات.
وأضافت الشركة في تقريرها الصادر اليوم أن مؤشرات السوق الثلاثة تأثرت بالضغوط البيعية التي طالت الكثير من الأسهم المدرجة وعلى رأسها القيادية والتشغيلية ما ساهم في تخطي مؤشر (كويت 15) مستوى 1000 نقطة نزولا لينهي تعاملات الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ ثمانية أشهر.
وأوضحت أن السوق تأثر باستمرار المضاربة في السيطرة على مجريات تلك العمليات التي تتركز على الأسهم الصغيرة خصوصا مما انعكس سلبا على أداء المؤشر السعري الذي أنهى تعاملات الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ أوائل عام 2013.
وذكرت أنه رغم انتهاء الشركات المدرجة من الإفصاح عن بياناتها وتحسن نتائج معظمها حيث ارتفع إجمالي الأرباح بما نسبته 8 في المئة تقريبا مقارنة مع نتائجها للفترة ذاتها من عام 2014 لكن السوق تجاهل ذلك واستمر في تكبد الخسائر.
وبينت أن عدم الثقة ما زالت مسيطرة على المستثمرين في السوق لاسيما في ظل استمرار حضور بعض العوامل السلبية التي تنعكس بطبيعة الحال على أداء البورصة.
ولفتت إلى أن السوق سجل خسائر جماعية إثر استمرار العوامل السلبية التى دفعت بعض المستثمرين إلى اللجوء لعمليات البيع العشوائية من جهة وتسببت في عزوف العديد منهم عن التعامل في السوق لحين ظهور محفزات إيجابية من جهة أخرى.
وبينت أن القيمة الرأسمالية لسوق الكويت للأوراق المالية وصلت في نهاية الأسبوع الماضي إلى 9ر26 مليار دينار كويتي بانخفاض بلغت نسبته 03ر3 في المئة مقارنة مع مستواها في الأسبوع قبل السابق الذي كان 8ر27 مليار دينار.