من المقرر أن تعيد الحكومتان البريطانية والإيرانية فتح سفارتيهما في لندن وطهران اليوم بعد مايقرب من 5 سنوات من إغلاق السفارتين عقب هجوم متظاهرين على مقر السفارة في العاصمة الإيرانية.
وأعاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اليوم فتح مبنى السفارة البريطانية في العاصمة الايرانية طهران.
ودخل هاموند الذي وصل في وقت سابق الى طهران مبنى السفارة البريطانية في ظل تواجد كثيف لقوات الامن والمواطنين الايرانيين في الشوارع المحيطة بمبنى السفارة.
وكانت السفارة البريطانية أغلقت في طهران في عام 2011 بعد أن اقتحمها محتجون إيرانيون خلال مظاهرات ضد العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران.
ونفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي وجود أي خطط لرفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين بلاده وبريطانيا لمستوى السفراء.
وعينت كل من لندن وطهران عام 2013 قائمين بالأعمال غير مقيمين بشكل دائم عام 2013 في إشارة لرغبة الدولتين في استئناف العلاقات الديبلوماسية.
وأكد رافانشي أن القائمين بالأعمال سيصبحان مقيمين في كل من طهران ولندن حيث ستبدأ السفارتان البريطانية والإيرانية في إصدار تأشيرات الدخول للراغبين في السفر خلال أشهر قليلة.
وأكد رافانشي أن افتتاح السفارة البريطانية في طهران والإيرانية في لندن سيتم في وقت واحد الأحد.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من توصل طهران إلى اتفاق مع القوى الدولية الست بشأن برنامجها النووي.
وكان وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ اقترح إعادة فتح السفارة بشكل علني في حزيران/يونيو من العام الماضي، بيد أن الأمر علق حينها لمشكلات تقنية.
وقد أبطأت ممانعة إيران في تخفيف قوانين الإستيراد لديها وتيرة استبدال أجهزة الاتصالات والمعدات الأخرى التي أخرجت بعد إغلاق السفارة البريطانية.