جديد الحقيقة
الرئيسية / كتاب وآراء / الحكومة اللبنانية مطالبة بالتمسك بالسلطة!.. هكذا يعتقد حمد السريع

الحكومة اللبنانية مطالبة بالتمسك بالسلطة!.. هكذا يعتقد حمد السريع

سوالف أمنية  /  نفايات بيروت

حمد السريع

دخل حزب الله اللبناني في مستنقع الحرب في سورية دفاعا عن مبادئ اسياده ولكي يغطي على جرائمه فإنه اشرك الجيش معه في ذلك المستنقع حين ادخله للدفاع عن الحدود اللبنانية التي اشعلها هو بقتاله ضد المعارضة السورية وحاول اشراك اجهزة الامن حين اشغل بعض العناصر بالاعتداء على السجناء السياسيين.
وعطل حزب الله انتخاب رئاسة الجمهورية في لبنان سواء من خلال ترشيح الجنرال عون غير المقبول لدى غالبية اللبنانيين او من قبل رئاسة مجلس النواب.
مجلس النواب مدد لنفسه وانقساماته تمنعه من الاجتماع، ولم يبق من يدير الدولة الا رئاسة مجلس الوزراء.
يخطط حزب الله لنشر الفوضى في لبنان حتى ينقلب على السلطة ويستولي على بقية مؤسسات الدولة ليستطيع بذلك إقامة بلد تابع للولي الفقيه، لذلك انبثقت افكاره القذرة في اسقاط مجلس الوزراء من خلال نشر القاذورات في بيروت وإظهار الدولة بمظهر العاجز عن تقديم اقل الخدمات للمواطن اللبناني وهي رفع النفايات عن اهم مكان سياحي في منطقة السوليدير التي باتت خالية منذ اكثر من عام من السياح الخليجيين.

حين تيقن حزب الله ان مخططاته في نشر النفايات فشلت فإنه رأى أن يوجه الشباب في بادئ الامر للاحتجاج على عدم نقل النفايات التي تسببت في انتشار الامراض وهذا مطلب يشارك به كل اللبنانيين وبعدها تتوسع تلك الاحتجاجات لتصطدم بالشرطة والجيش حتى تنتشر الفوضى التي يريدها في بيروت.

تصريحات مسؤولي اجهزة الامن والاشارة الى وجود عناصر مندسة بين المتظاهرين تلقي زجاجات حارقة على رجال الشرطة حتى ترد عليهم الشرطة بالنار مما يؤدي الى حدوث مواجهات عنيفة تشعل العاصمة بيروت.
تلك المخططات يقصد منها احراج الحكومة ودفعها للاستقالة ليكون هناك فراغ كامل بالدولة فيتحرك حزب الله لسد الفراغ بنشر ما تبقى له من قوات يعتقد انه قادر بها على السيطرة على مقاليد الحكم التي هي بعيدة عنه لأنه سيحرك الاطراف الاخرى من اللبنانيين التي ظلت طوال الفترة الماضية خائفة على مصير بلدها وشعبها ولا تريد مواجهة حزب الله.
الحكومة اللبنانية عليها التمسك بالسلطة حتى لا تسقط الدولة، والمواطنون الكويتيون عليهم مغادرة لبنان حتى لا يتعرضوا للخطف او اي اخطار اخرى.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*