أهداف المباراة سجلها فهد الانصاري ١٢، ودوريس سالامو ٦٤، وبدر المطوع ٦٩.
وفرض القادسية نفسه باداء قوي على مجريات المباراة، وأضاع فرصا بالجملة، فيما ابتعد الجيش السوري عن مستواه المعهود والذي قدمه في الأدوار التمهيدية.
وبات القادسية أمام فرصة كبيرة لبلوغ الدور قبل النهائي، فيما باتت فرصة الجيش غاية في الصعوبة في مباراة العودة المقررة في الخامس عِشر من الشهر المقبل.
وبالعودة لتفاصيل اللقاء فقد أهدر لاعبو القادسية فرصا بالجملة في شوط المباراة الاول، واكتفى الاصفر في شوط المباراة الاول بهدف لفهد الانصاري في الدقيقة ١٢.
وفرض الاصفر نفسه على أجواء المباراة بعد ان غامر مدربه راشد بديح ودفع باربعة لاعبين جملة واحدة من اصحاب الدفعة الهجومية، حيث دفع بديح ببدر المطوع ودوريس سالامو، يعاونهما من الخلف عبدالعزيز المشعان، وسيدوبا، ونجح رباعي القادسية الهجومي وبمعاونة من الأطراف وقلبي الوسط فهد الانصاري، وطلال العامر فرض سيطرة تامة على مجريات اللقاء.
ورغم التكتل الدفاعي الذي اعتمد عليه المدرب انس المخلوف مدرب الجيش إلا ان الاصفر وصل لمرمى أحمد المدني مرارا وتكرارا ولولا رعونة المهاجمين في القادسية ويقظة ميدني لاهتزت شباك الجيش مرارا وتكرارا في هذا الشوط.
في المقابل حاول الجيش الرد في هجمات مرتدة قليلة مستغلا مهارة يوسف كلّف، وعبداللطيف سلكا لكن مرمى الحارس نواف الخالدي ظل من دون تهديد فعلي.
وفي شوط المباراة الثاني أحكم القادسية السيطرة على المباراة ولم يكن للجيش السوري اي تواجد، باستثناء فرصة او فرصتين عن طريق عبداللطيف سلكا، فيما اختفت خطورة يوسف كلفا تماما.
وواصل القادسية وصوله لمرمى مدني حارس الجيش وفي الدقيقة ٦٤ ينجح الكونجولي دوريس سالامو من اضافة الهدف الثاني بعد ان راوغ الحارس مدني وسدد في الشباك الخالية، وبعد الهدف بخمس دقائق وعن طريق الاختراق من العمق نجح بدر المطوع من الانفراد بالحارس مدني اثر تمريرة من البديل أحمد الظفيري ليسجل المطوع الهدف الثالث.
ولم يشهد الوقت المتبقي من المباراة اي اثارة في ظل محاولات يائسة من الجيش لإحراز هدف شرفي في المباراة، فيما دفع مدرب القادسية راشد بديح بصالح الشيخ وأحمد الزنكي للحفاظ على التقدم بثلاثية وكان له والقادسية ما أرادوا.