العضو عودة الرويعي: ننتظر ردود العيسى على أسئلة البعثات

أكد رئيس اللجنة التعليمية البرلمانية العضو د. عودة الرويعي التزام لجنته بالتحقيق في موضع البعثات بالحيادية والموضوعية، منطقة في ذلك من المصلحة العامة العليا.
وقال الرويعي في تصريحات للصحافيين إن اللجنة واصلت التحقيق في الابتعاث بجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مشيراً إلى توجيه العديد من الأسئلة المرتبطة بعمل اللجنة، والتي ستنتظر الردود عليها لتقرير الإجراءات التالية.
وأوضح أن اللجنة بحثت دور القسم العلمي في رسم الخريطة والاحتياج والتحقيقات والدورات المطلوبة؛ لسد الشواغر والنقص في أعضاء هيئة التدريس، وفي ما يحقق التكامل للأقسام العلمية.
وذكر أن النقاش داخل اللجنة اتسم بالمسؤولية والصراحة والمكاشفة مبيناً أن وزير التربية د. بدر العيسى «مسؤول أمامنا سياسياً إن لم يتصد للخلل وينفذ ما تنتهي إليه اللجنة التعليمية البرلمانية».
وقال الرويعي: «لا شك في حرص الجميع في الجامعة والتطبيقي على إصلاح الخلل، لكن إن لم نر مبادرة فعلية للإصلاح فسنكون مضطرين لاستخدام أدواتنا الدستورية».
وتابع: «ترى اللجنة أن إعلان الابتعاث المنشور لم يكن متسقاً مع حاجات القسم، والمعني بدوره في تحديد الاحتياجات وشروط الإعلان، أما غير ذلك فهو مضيعة للوقت، ويحمل شبهة مخالفة، ويزيد من شكاوى الابتعاث، وترى اللجنة أيضاً أن استمارة التقييم المقدمة لمن يفترض ابتعاثه ليست موضوعية ولا علمية، مما يزيد من الشكاوى».
ورأى أن العملية متداخلة، «ونحن نريد معرفة صاحب الصلاحية في نظر الابتعاث، وكيفية إعادة الهيبة للقسم العلمي طبقاً لما هو وارد في قانون الجامعة رقم 29 لسنة 1969، ولوائح أعضاء هيئة التدريس.
وأوضح الرويعي أن اللجنة تريد تحقيق ثلاثة محاور متمثلة في إنصاف الطالب الذي لم يحصل على حق الابتعاث، وكذلك صلاحيات اللجان، وصاحب الحق في اتخاذ القرار النهائي للابتعاث، وأخيرا وضع شروط ولوائح تحد من الأخطاء مستقبلاً، مما يتطلب جهداً جباراً من قبل اللجنة التعليمية ومؤسسات التعليم الأكاديمي.
وشدد على أن اللجنة ملتزمة بالحيادية وبضرورة عدم خضوع الوصف العلمي لأهواء الشخصية، «والذي نراه في الاستمارة واللجان»، معتبراً أن الاستمارة هي سبب «بلاوي» الابتعاث.