طالب العضو د.عبدالله الطريجي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بالتحقيق في خروج عدد من الوافدين بجوازات سفر كويتية مزورة من مطار الكويت الدولي في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مؤتمر صحافي بمجلس الأمة عقده امس الاول اننا نثق في وزير الداخلية وأنه يعمل جاهدا من أجل تطوير الأجهزة الأمنية، إلا ان بعض الأجهزة والقيادات ليست على المستوى المطلوب، مشددا على ضرورة إسناد المنافذ والجمارك الى أشخاص على قدر المسؤولية.
وأوضح الطريجي انه وفي 19/8/2015 خرج عراقيان من مطار الكويت الدولي بجوازي سفر كويتيين مزورين، داعيا وزير الداخلية الى التحقيق مع صاحبي الجوازين وكيفية وصول جوازيهما الى العراقيين الاثنين اللذين فرا من الكويت ووصلا الى دولة أوروبية.
وأضاف انه في 22/8/2015 خرجت عائلة مكونة من 5 أفراد من مطار الكويت بجوازات سفر كويتية مزورة وبمساعدة مسؤول يعمل في المطار تمكن من تهريب هذه العائلة والتي ضبطت في وقت لاحق في إحدى الدول الخليجية، واتضح ان مواطنا كويتيا تواجد مع هذه العائلة لمساعدتها على الخروج من المطار والوصول الى الدولة الخليجية التي كانت تقصدها العائلة، وعاد هذا المواطن الى الكويت بعد ان أنهى مهمته.
وقال الطريجي انه في 25/8/2015 تمكن مواطن كويتي من إخراج وافد بجواز سفر كويتي مزور، حيث وصلا «ترانزيت» في دولة خليجية قبل ان يصلا الى دولة أوروبية، ليعود المواطن بعد ذلك ويتم ضبطه في دولة خليجية.
وذكر الطريجي ان هذه الحالات الـ 3 تم ضبطها بمساعدة الأجهزة الأمنية الخليجية التي نشكرها على حرصها على أمن بلادها وعلى الكويت التي يفترض ان يكون الكويتيون أكثر حرصا من أشقائنا الخليجيين على أمن بلدنا، لاسيما ونحن نعيش ظروفا استثنائية بسبب الأحداث الأمنية الأخيرة.
وأكد الطريجي ان ما خفي كان أعظم، داعيا الوزير الخالد الى الاضطلاع بمسؤولياته التي هي محل ثقة وتقدير، والتحقيق مع من باع الوافدين جوازت سفرهم الكويتية، مشيرا الى ان لديه صورا لهذه الجوازات المزورة، وقال: «ثقتنا كبيرة بك يا وزير الداخلية، ونتمنى ألا تهتز هذه الثقة»، داعيا الوزير الخالد الى إقالة القيادات غير القادرة على الإصلاح ومنهم من أمضى نحو 40 عاما في الخدمة.
من جانب آخر، قال الطريجي انه أبلغ سمو رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك بفساد الجمارك، مشيرا الى ان موظفين في الجمارك تمكنوا من إخراج 3 حاويات كانت محجوزة في ميناء الشويخ، وبعد ان قام موظف شريف ونزيه بالإبلاغ عن هذه الحادثة تمت «مكافأته» بتجميده، لأننا نعيش للأسف في زمن محاربة المخلصين والكفاءات، والدفاع عن الفاسدين من قبل القيادات الفاسدة في الجمارك.
وفي هذا الإطار، وجه النائب د.عبدالله الطريجي سؤالا الى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح جاء فيه: يرجى تزويدي وإفادتي بالآتي:
1 ـ هل تم حجز عدد 4 حاويات بتهمة الاشتباه بتاريخ 15/7/2015 في ميناء الشويخ؟ اذا كانت الإجابة نعم يرجى تزويدي بنوعية حمولة هذه الحاويات واسم الشركة وصورة من البيان الجمركي واسم المفتش الذي قام بحجز الحاويات.
2 ـ هل تم الإفراج عن الحاويات المحجوزة من دون علم المفتش بتاريخ 30/7/2015؟ اذا كانت الإجابة نعم يرجى تزويدي باسم من قام بعمل الإفراج.
3 ـ هل حصلت مشادة بين المفتش الذي قام بحجز الحاويات وبعض المسؤولين بالجمارك؟
4 ـ هل تم نقل المفتش الجمركي بتاريخ 25/8/2015 الذي قام بحجز الحاويات والاعتراض على الإفراج الى مقر عمل آخر كعقوبة تأديبية؟ اذا كانت الإجابة نعم يرجى تزويدي بمبررات النقل وهل تم عمل تحقيق إداري قبل النقل وصورة من قرار النقل؟
كما وجه الطريجي سؤالا الى الشيخ محمد الخالد جاء فيه:
يرجى تزويدي وإفادتي بالآتي:
1 ـ بتاريخ 19/8/2015 غادر الكويت عبر منفذ المطار شخصان عراقيان الجنسية الى دولة خليجية ومن ثم إلى كوالالمبور ومن ثم كوريا الى ان وصلا الى نيوزيلند، مستخدمين جوازات سفر لمواطنين يرجى إفادتي بأسماء المتهمين العراقيين اللذين استخدما الجوازات الكويتية، وهل هما مطلوبان للجهات الأمنية؟
2 ـ تزويدي باسمي المواطنين الكويتيين اللذين استخدم الهاربان العراقيان جوازات سفرهما.
3 ـ هل يوجد بلاغ من المواطنين بأن جوازات سفرهما مفقودة؟ إذا كانت الإجابة نعم يرجى تزويدي بصورة من تقديم البلاغ وما تحريات إدارة المباحث بإدارة الجنسية والجوازات بشأن هذه الجوازات.
4 ـ بتاريخ 22/8/2015 غادر منفذ مطار الكويت 3 نساء ورجلان وتم ضبطهم في منفذ مطار إحدى الدول الخليجية بتهمة الوصول بجوازات سفر لمواطنين كويتيين وأثناء تواجدهم بمطار الدولة الخليجية اختفى احد المتهمين وبعد ضبطه بالمطار اتضح انه أجرى اتصالا مع شخص آخر حيث عثر على رسالة تطلب منه تمزيق الجوازات وتبين ان هناك شخصا قد ساهم بإخراجهم من مطار الكويت وتوصيلهم الى مطار الدولة الخليجية ومن ثم العودة الى الكويت، لذا يرجى تزويدي بأسماء المتهمين الـ 5 الذين تم ضبطهم بإحدى الدول الخليجية، وتزويدي بكيفية خروجهم من مطار الكويت ومن ساعدهم على الخروج رغم اختلاف صورهم عن صور أصحاب الجوازات الأصلية؟ وهل قدم المواطنون والمواطنات الـ 5 أصحاب الجوازات بلاغا يفيد فقدان جوازاتهم؟ إذا كانت الإجابة نعم يرجى تزويدي بصورة من بلاغ كل من المواطنين أصحاب الجوازات.
6 ـ يرجى تزويدي بأسماء المتهمين والمتهمات الهاربين من الكويت بجوازات مزورة، وما أسباب هروبهم؟ وهل بينهم من هو مطلوب أمنيا؟
7 ـ يرجى تزويدي باسم المشتبه به الذي رافق المتهمين وتوصيلهم الى مطار الدولة الخليجية.
8 ـ انه بتاريخ 25/8/2015 تم ضبط مواطن في مطار احدى الدول الخليجية بعد عودته من دولة اوروبية بناء على معلومات تفيد بأن المواطن قد غادر منفذ مطار الكويت برفقة وافد غادر معه بجواز سفر لمواطن كويتي وقد اعترف المواطن بصحة معلومات مباحث الدولة الخليجية بأنه قام بتهريب وافد بجواز سفر مواطن آخر، يرجى إفادتي باسم المواطن المتهم الذي غادر برفقته المتهم الوافد بجواز سفر كويتي الى دولة اوروبية وكذلك تزويدي باسم الوافد الهارب من الكويت، وكذلك تزويدي باسم المواطن صاحب الجواز المستخدم بالهروب، وهل يوجد بلاغ من المواطن عن فقدان جواز سفره؟ اذا كانت الإجابة نعم وجود بلاغ يرجى تزويدي بصورة من بلاغ المواطن بفقدان جواز سفره.
9 ـ تجاوز فترة مدير عام أمن المطار 37 عاما وتم نقله من عدد من القطاعات بناء على توصيات المسؤولين فهل يعقل ان يكافأ بمنصب مدير عام امن المطار ويسند اليه منصب رئيس مجلس ادارة اتحاد الشرطة والتي تعادل منصب مدير عام في ظل وجود كفاءات شابة لم يسند لها اي منصب؟ وهل يوجد لدى مدير عام امن المطار القدرة والوقت بإدارة قطاعين مهمين في الوقت نفسه في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها الكويت؟