جريدة الحقيقة الإلكترونية
قتل تسعة أشخاص على الأقل في تبادل لإطلاق النار على الحدود بين الهند وباكستان يوم الجمعة وهو نفس اليوم الذي احتفلت فيه الهند بذكرى مرور خمسين عاما على الحرب التي نشبت بين الجارتين.
وقال قسم الاعلام بالجيش الباكستاني انه على الجانب الباكستاني من الجبهة قتل ستة مدنيين واصيب أكثر من 40 شخصا يتلقون العلاج في مستشفى ببلدة سيالكوت.
وقالت قوات حرس الحدود الهندية ان ثلاثة مدنيين توفوا وان 22 جرحوا في تبادل اطلاق النار عبر الحدود في منطقة جامو الشمالية.
وقالت كل من الدولتين إن الأخرى بادرت بإطلاق النار دون سبب.
وقال متحدث باسم قوات حرس الحدود الهندية ‘الحرس الباكستاني بادر باطلاق النار دون اي استفزاز. استخدمت أسلحة خفيفة في بادئ الأمر أعقبها اطلاق قذائف مورتر على مواقع حرس الحدود ومناطق مدنية.’
وأعطى المتحدث الباكستاني وحيد بخاري رواية مختلفة وقال إن إطلاق النار بدأ خلال الليل من الجانب الهندي وإن باكستان ردت عليه.
وقال بيان للجيش الباكستاني ان قواته ‘ترد على اطلاق النار الهندي بطريقة مناسبة’.
ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة رواية أي من الدولتين. وزاد التوتر بين البلدين المسلحين بأسلحة نووية بعد إلغاء محادثات سلام كان مقررا عقدها في مطلع الأسبوع.
وتحدثت قوات الامن الهندية يوم الخميس عن القبض على متشدد باكستاني في شمال كشمير بعد اطلاق نار قتل فيه ثلاثة متشددين آخرين. وكان هذا المتشدد هو الثاني الذي يلقى القبض عليه حيا في الاسابيع الاخيرة.
وكان قد اتفق على اجراء المحادثات في اجتماع الشهر الماضي في روسيا بين رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ونظيره الباكستاني نواز شريف لكنه انهار بشأن خلاف على تضمين قضية كشمير في جدول الاعمال.
وفي نيودلهي احتفل الزعماء بذكرى حرب 1965 التي دارت بشأن كشمير والتي انتهت بوقف لاطلاق النار والعودة الى خطوط الجبهة السابقة على بدء الصراع. وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب منذ الاستقلال عن بريطانيا والانقسام الى دولتين في عام 1947.
وقال مودي في تغريدة ‘ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الخمسين لحرب 1965 أنحني لكل الجنود الشجعان الذين خاضوا الحرب من أجل وطننا الام.
