أثبت قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، أن الجيش لن يسمح للخارجين على القانون باستدراج المظاهرات إلى فوضى أمنية، تهدد المكتسبات الوطنية، ومصالح اللبنانيين جميعا.
وقال قهوجي – خلال تفقده اليوم للوحدات الوحدات العسكرية المنتشرة عند الحدود الشمالية اللبنانية – إن “الاستقرار الأمني في البلاد، هو من المقدسات التي لا يجوز التلاعب بها، كونه المدخل الوحيد للعبور بالوطن إلى أي إصلاح أو تطوير منشود”.
وشدد على التزام الجيش تأمين حماية التظاهرات والتجمعات الشعبية كجزء لا يتجزأ من حرية التعبير التي كفلها الدستور اللبناني، وفي المقابل عدم السماح لأي كان، بالخلط بين المطالب الشعبية المحقة، والتعدي على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، وعلى المؤسسات العامة والخاصة، وبالتالي تعريض مسيرة السلم الأهلي للخطر.
ودعا قائد الجيش اللبناني الجنود والضباط إلى “تعزيز الاستعدادات الميدانية، وتحقيق التأهب التام”، مؤكدا أن “المهمات الأمنية التي ينفذها الجيش في الداخل في ظل الأوضاع الراهنة، وبخاصة في بيروت، لن تلهيه إطلاقا عن اهتماماته الأساسية، أي أولوية الدفاع عن حدود البلاد ضد التهديدات الخارجية، خصوصا متابعة التصدي بكل حزم وقوة للتنظيمات الإرهابية، ولأي نشاط تقوم به على امتداد هذه الحدود”.