أعلنت شركة صناعة الكيماويات البترولية تصديها للكثير من الهجمات الإلكترونية التي تحدث يوميا بفضل تطوير أنظمة حماية شبكة المعلومات لديها بشكل دوري فضلا عن تفعيل المراقبة على الأنظمة بشكل مستمر.
وقال مدير تقنية المعلومات والاتصالات في الشركة سامي حمادة في لقاء مع مجلة (كيميا) الصادرة عن الشركة في عددها الأخير أن صناعة الكيماويات البترولية تمتلك نظام التنبيه عن بعد لإخطار وتحذير الموظفين المعنيين بأي سلوك مريب في الشبكة يستدعي التدخل السريع.
وأضاف حمادة أن دائرة المعلومات والاتصالات في الشركة تطبق منهجية (بي.جي.أس) وهي (نظام بوابة المشروع) في إدارة المشاريع ما يساهم في رفع مستوى الجودة وتجنب الكثير من المخاطر.
وذكر أنها تقوم أيضا بالترتيب لورش عمل مع أكبر الموردين لأنظمة تقنية المعلومات بهدف رفع المستوى المعرفي للموظفين وإحاطتهم بكل مستجدات تقنية المعلومات والاتصالات.
وحول أهم المشاريع الجاري العمل عليها لتحديث تلك الدائرة أفاد بأن هناك مشروع تطوير نظم حماية المعلومات وذلك تجنبا لإمكانية وجود ثغرة أمنية في شبكة الشركة فضلا عن مشروع تطوير الشبكة السلكية واللاسلكية في نادي بوبيان وذلك تجنبا لتوقف الشبكة في النادي ولتطوير الشبكة اللاسلكية لتواكب السرعات العالية.
ولفت إلى أن الشركة لديها مشروع تطوير نظام جدار الحماية ومشروع تطوير نظام التنبيه عن بعد لمراكز المعلومات وذلك للحصول على دقة أكثر في التنبيهات لمراكز المعلومات والاستفادة من الأجهزة للتقليل من الإدارة اليدوية للتنبيهات.
وأضاف أن لدى الشركة ايضا مشاريع أخرى منها مشروع بوابة الموردين والعملاء والذي يعنى بتصميم وبناء التطبيقات التي تلبي احتياجات موظفي الشركة والموردين واحتياجات العملاء منعا لتأخير الحصول على المعلومات في الوقت المحدد لاتخاذ القرار.
وذكر ان هناك أيضا مشروع نظام إدارة الحالات القانونية الذي يهدف إلى توفير الخدمات القانونية الآلية للدائرة القانونية وتقليص الدورة المستندية وسهولة متابعة وإدارة الملفات والحالات القانونية والمحافظة على أرشيف إلكتروني للحالات القانونية.
وأشار إلى أن دائرة تقنية المعلومات والاتصالات تقوم بتدريب موظفي الدائرة بشكل مستمر على جميع الأنظمة المستحدثة والموجودة لضمان أعلى جودة في تقديم الخدمة لعملاء الدائرة ومن ثم يقوم هؤلاء الموظفون بتدريب الموظفين المعنيين من الدوائر الأخرى بالإضافة إلى تقديم البرامج التوعوية حول كل ما هو جديد في الدائرة فضلا عن إرسال الموظفين في دورات تدريبة داخل وخارج الكويت لرفع المستوى التعليمي والمهني لدي الموظفين.
وعن أهم العقبات التي تواجه الدائرة وكيفية التغلب عليها قال إن أهمها محاولات اختراق شبكة المعلومات من جهات مجهولة وكذلك قطع خطوط (الفيبر) ما يؤثر سلبا على خطوط اتصالات الشركة.
وأضح أنه في الآونة الأخيرة ازدادت الهجمات الإلكترونية على الشركات خاصة الشركات النفطية الكبرى مشيرا إلى أن دائرة المعلومات والاتصالات في الشركة ستنظم الحملة الأمنية الثانية خلال السنة المالية (2015/2016) لزيادة الوعي الأمني لدى الموظفين