هنأ عميد شئون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب طلبة وطالبات جامعة الكويت واعضاء هيئة التدريس والعاملين فيها بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 2015/2016 آملا ان يكون عاما دراسيا حافلا بالجد والاجتهاد والمثابرة والنجاح والبحث عن السبل الكفيلة بالارتقاء بمستوى التعليم العالي كونه يمثل القاعدة الرصينة للبناء المعرفي والثقافي والقيمي للمجتمعات الانسانية.
وقال د.ذياب ان جامعة الكويت وجميع العاملين فيها من اعضاء هيئة تدريس وعاملين وموظفين تستقبل ابناءها الطلبة مع بداية العام الجامعي الجديد وتحتضنهم بمسؤولية الاب تجاه ابناءه وتدفع بأبنائنا نحو مدارج السمو والمعرفة وسلك دروب الأمل ليصنعوا منهم جيلاً مؤمناً بربه واثقاً بقدراته فخوراً بقيمه ومعتزاً بوطنيته، ومساهم في دفع عجلة التنمية.
وأوضح د.ذياب أن جامعة الكويت هي اساس ولبنة التعليم العالي وهي الرائدة لعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة، وان الدول التي تتطلع الى النهوض بأنظمتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتقنية يستوجب عليها اعطاء الأولوية لمؤسساتها التعليمية كونها الجهة الوحيدة المعنية في اعداد الكفاءات الأكاديمية المؤهلة لعملية البناء المنشودة في المجتمع.
وبين ذياب أن التحولات الكبيرة التي شهدتها جامعة الكويت خلال العقود الماضية تهدف إلى اكتمال تطبيق الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم العام التي تستهدف كل طالب وطالبة، وتدعم التحول نحو مجتمع المعرفة في نقلة نوعية الى جودة المعيار والنوعية وتطوير الخدمات سواء الإلكترونية والتقنية وبناء منظومة تعليمية الكترونية شاملة موحدة القواعد والبيانات لتحسين الخدمات ورفع الكفاءة والفاعلية.
ذاكرا ان جامعة الكويت عمدت خلال الاعوام السابقة من خلال خطة التنمية التعليمية الى المشاركة في العديد من الانشطة والمنافسات الداخلية والخارجية وعلى كافة الأصعدة سواء المحلية أو الخليجية او العربية والدولية في مختلف المجالات الادبية والعلمية والثقافية من خلال البطولات الرياضية والمشاركات في بطولة المناظرات العالمية متميزة بذلك بعدد من الجوائز التي خصصت لطلبة جامعة الكويت واستحقوها عن جدارة، مؤكدين بذلك للجميع ان طلبة جامعة الكويت قادرين على المنافسة العالمية في جميع المجالات.
وأكد د.ذياب أن عمادة شئون الطلبة تسعى وبجهود مثابرة دائمة تنفيذ الخطة الاستراتيجية الموسومة من قبل جامعة الكويت ووزارة التربية والتعليم العالي في دولة الكويت وتجسيدها الى حيز الواقع وفق آليات عمل محددة مسبقا في ظل القوانين التشريعات والنظم الجامعية والادارة الرشيدة ، موقنين بمبدأ التعليم والتعلم للجميع والاستثمار في المعارف والمهارات من اجل تعزيز التنمية المستدامة بغية التحول نحو مجتمع المعرفة الذي يسهم في بناء القاعدة الرصينة لاقتصاد المعرفة و بناء منظومة تعليمية معاصرة وقادرة على صناعة مجتمع دائم.
وفي الختام أعاد ذياب تهنئته للجميع ببداية العام الجامعي الجديد متمنيا أن يكون عاما جامعيا حافلا بالنجاح لما فيه الخير لبلدنا الحبيب الكويت حفظها الله دائما بلدا آمنا مطمئنا بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين.