ننشر إليكم مقال للشيخ فيحان الجرمان خص به مقاله بعنوان ((الدعوة لفتح السماعات الخارجية لمساجد البلاد )) نص المقال أدناه، والتعليق لكم:-
أنا اخالف هذه الدعوة ولكن ممكن نتساهل في التراويح وذلك لأمرين . الأمر الأول : قصر الصلاة حيث لا يكون هناك تطويل لا في القراءة ولا في الصلاة .
والأمر الثاني : إن صلاة التراويح تكون في أول الليل بعد صلاة العشاء وجميع الناس في حركة ولم يكونوا نائمين بشرط أن لا يحصل تشويش على المساجد القريبة ، والأولى تركه وعدم فتح المكبرات الصوتية . بخلاف صلاة قيام الليل فالتحريم ظاهر ولا يجوز فتح السماعات الخارجية للمسجد لأن صلاة قيام الليل تتسم بالإطالة وتستمر إلى قبيل صلاة الفجر ، ولا شك أن الناس في هذا الوقت منهم المريض والنفساء والحائض ولا يجوز للحائض ولا النفساء أن تصلي وبعض الناس عنده دوام ووظيفة يقوم مبكرا فينام من الليل ليأخذ قسطا من الراحة وإذا كانت هناك قراءة للقرآن بمكبرات الصوت فلن يهنأ أي شخص حول المسجد بالنوم من هؤلاء فيحصل به كثير من التشويش عليهم وعلى نومهم وعلى راحتهم ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشوش قارئكم على مصليكم فوصف الذي يقرأ القرآن ويرفع صوته على المصلي تشويش ، فالذي يرفع المكبرات الصوتية لقراءة القرآن في صلاة القيام فهو تشويش بعض المساجد على بعض ، وفيه تشويش على المريض وغيره ، وصلاة القيام سنة وليس بواجب وإيذاء الناس حرام فلا تؤذيهم لأجل سنة . والله أعلم . وشيخنا ابن عثيمين رحمه الله لا يجيز فتح السماعات الخارجية للمساجد . والله أعلم .