وأوضح الرئيس الشبابي أن النادي التزم وطبق أنظمة وقوانين اللعبة التي تنص عليها لوائح (فيفا) المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين ، وكان حريصا على عدم الاخلال أو تجاوز هذه الانظمة حتى لا يتضرر أطراف هذا التعاقد.
وذكر الرئيس الشبابي أن النادي تواصل مع وكيل اللاعب ( الشركة الاسبانية) قبل الشروع في مفاوضته،حيث أكدت أن اللاعب غير مرتبط بأي عقد ملزم مع ناد آخر.
وقال القريني:” ظهرت في الآونة الأخيرة بعض التصريحات والبيانات من إدارة نادي القادسية الشقيق حملت تجاوزات واسقاطات على النادي وجماهيره ، والطعن في نظامية تعاقد الشباب مع اللاعب،وقد آلمتنا وأزعجتنا تلك العبارات المسيئة التي امتنعنا عن الرد عليها، ولم ننساق خلف تلك البيانات نظرا للعلاقات التي تربطنا بنادي القادسية الكويتي وجماهيره،حيث لم يكن من المناسب اطلاقها ونحن في مجال الرياضة التي تقوم على الأخلاق والروح الرياضية، ونحن نشدد على ان علاقتنا المتينة مع الاشقاء الكويتيين بكافة اطيافهم كانت ولا زالت تحمل الكثير من الود والمحبة اللذان لن يتأثرا بما صدر من الاخوة في نادي القادسية من عبارات غير محسوبة”.
واستغرب القريني مما ذكر حول رفض نادي الشباب انضمام اللاعب للمنتخب الكويتي،مؤكداً أنه لم يتلقى النادي طلباً من الاتحاد الكويتي بإنضمام اللاعب إلى المنتخب. علماً بأن اللاعب انتقل من ناد كبير إلى آخر كبير ،وسيكون أمانة سيحافظ عليها الشباب وسيزيد من توهجها لخدمة ناديه ومنتخب بلاده.ونحن في نادي الشباب ملتزمون بأنظمة وتعليمات ” الفيفا” في هذا السياق.
واضاف القريني قائلا: ” لايخفى على الجميع أن الارتباط الذي يتشكل بين البلدين الشقيقين ( السعودية والكويت) هو روابط متينة وعمقية لايتسع المجال لذكرها، لذلك سنظل محافظين عليها ولن تشوبها شائبة.
وأختتم رئيس نادي الشباب حديثه بأن الرياضة تجمعنا ولاتفرقنا،وأن أبواب النادي مفتوحة للأشقاء في نادي القادسية وجميع الأندية الكويتية.