ستبدأ السعودية مشوارها مع المدرب الجديد بيرت فان مارفيك الخميس حين تستضيف منتخب تيمور الشرقية المتواضع في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 وكأس آسيا 2019.

وستسعى الامارات لمواصلة بدايتها المثالية حين تستضيف ماليزيا باستاد محمد بن زايد في أبو ظبي، بينما لن تتوقع قطر مواجهة متاعب أمام بوتان المتواضعة في استاد جاسم بن حمد بالدوحة.

وسيحاول العراق – في مباراته الأولى بالدور الثاني للتصفيات – تجنب أي مفاجأة غير سارة حين يلعب في بانكوك أمام تايلاند التي فازت بأول مباراتين لها في المجموعة السادسة لتتصدر الترتيب مبكرا.

وتأمل السعودية في بعض الاستقرار بعد تعيين الهولندي فان مارفيك الشهر الماضي والذي أصبح المدرب 48 لها في أقل من 60 عاما.

ولا يزال فان مارفيك – الذي قاد هولندا لنهائي كأس العالم 2010 – يتحسس طريقه في السعودية وأكد أن عمله الفعلي سيبدأ بعد مواجهة تيمور الشرقية رغم أنه سيكون موجودا خارج خطوط الملعب.

وقال في مؤتمر صحفي: “لا نملك الكثير من الوقت وتحدثت مع الطاقم التدريبي لتحفيز اللاعبين أمام تيمور الشرقية.. وبعد ذلك ستبدأ مهمتنا قبل مباراة ماليزيا (في الثامن من ايلول/ سبتمبر الحالي)”.

ولم تضم أول تشكيلة لفان مارفيك تغييرات ضخمة عن الفريق الذي هزم المنتخب الفلسطيني 3-2 في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الأولى في يونيو حزيران.

لكن تعين على المدرب الهولندي اجراء عدة تغييرات متأخرة بعد استبعاد نواف العابد ومعتز هوساوي ومصطفى بصاص والحارس حسين شيعان بسبب الاصابة واستدعى محمد عيد مدافع النصر وعبد الفتاح عسيري مهاجم الاتحاد وعبد الله العويشير حارس الفتح.

ولدى الامارات ثلاث نقاط مثل السعودية في المجموعة الأولى بعد فوزها على تيمور الشرقية في يونيو حزيران واستعدت لمواجهة ماليزيا التي حصلت على نقطة واحدة من مباراتين بالفوز وديا على ميانمار الأسبوع الماضي.

وأشرك مهدي علي مدرب الامارات ما بدت أنها تشكيلته المثالية أمام ميانمار وشهدت عودة حسن ابراهيم لاعب الشباب إلى الفريق عقب غيابه عن الفوز على تيمور الشرقية بسبب الاصابة.

وستبحث الامارات – التي بلغت كأس العالم مرة واحدة في 1990 – عن إضافة ست نقاط لرصيدها من مباراتها أمام ماليزيا ثم ضد المنتخب الفلسطيني في الرام الأسبوع القادم لتقطع خطوة كبيرة نحو التأهل للدور التالي في التصفيات.

واستقبلت شباك بوتان – التي تلعب في هذه المرحلة من التصفيات لأول مرة في تاريخها – 13 هدفا في هزيمتيها أمام هونج كونج والصين في أول مباراتين لها بالمجموعة الثالثة وستأمل قطر في مهرجان أهداف آخر أمام المنافس المتواضع في ملعب السد.

وأعاد دانييل كارينيو مدرب قطر المهاجم سيباستيان سوريا لتشكيلته بعد غياب طويل واطمأن على القدرات الهجومية لفريقه بانتصار ساحق 4-صفر على سنغافورة وديا الأسبوع الماضي.

وبعد استضافة بوتان سيخرج المنتخب القطري – الذي هزم جزر المالديف خارج ملعبه في مباراته الأولى في يونيو حزيران – لمواجهة هونج كونج في الثامن من سبتمبر أيلول مع سعي الدولة المضيفة لكأس العالم 2022 لتأهل سلس للمرحلة التالية في التصفيات.

وفي مباريات أخرى يلتقي الأردن على أرضه مع قرغيزستان في المجموعة الثانية ويستضيف المنتخب العماني تركمانستان في السيب ضمن منافسات المجموعة الرابعة بينما سيكون منتخب سوريا إلى جواره في مسقط يواجه سنغافورة في المجموعة الخامسة.

وتلعب الكويت – التي هزمت لبنان في مباراتها الأولى – أمام ميانمار في المجموعة السابعة لكنها ستخوض المباراة في الدوحة بعد نزاع محلي بشأن التمويل.

وستسعى البحرين لتعويض هزيمتها أمام الفلبين في يونيو حزيران عندما تستضيف كوريا الشمالية في المجموعة الثامنة التي ستشهد أيضا مواجهة صعبة لليمن في اوزبكستان.

وتتأهل الفرق الثمانية الفائزة بصدارة مجموعاتها إضافة لأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور التالي في تصفيات كأس العالم كما ستضمن الظهور في نهائيات كأس آسيا بالامارات.