جدد الجيش المصري الأربعاء، دعوته لمن وصفهم بـ’المواطنين الشرفاء’، لتسليم ما لديهم من ‘أسلحة غير مرخصة’، في وقت كشف فيه عن جمع ما يزيد على 18 ألف قطعة سلاح وذخيرة متنوعة، بينها راجمات صواريخ ومضادات للدبابات والطائرات.
وجاء في بيان للقوات المسلحة، أوردته وسائل الإعلام الرسمية في القاهرة الأربعاء، أن تسليم هذه الأسلحة جاء ضمن الحملة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل نحو عامين، للقضاء على ظاهرة انتشار السلاح في الشارع المصري.
وأشار البيان إلى أن الأسلحة التي تم جمعها، منذ انطلاق الحملة في أكتوبر/ تشرين الأول 2013، تتضمن أكثر من 6384 بندقية ورشاش وقاذف ‘آر بي جيه’، و26 صاروخ ‘غراد’، و1000عبوة ناسفة، و861 لغماً مضاداً للأفراد والدبابات، و10852 طلقة ودانة مختلفة الأعيرة.
وذكر البيان أن وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول صدقي صبحي، صدّق على تخصيص خدمة الخط الساخن على رقم 16039، لتلقي اتصالات المواطنين بشأن تسليم ما بحوزتهم من أسلحة غير مرخصة، أو أي بلاغات أخرى بهذا الشأن.
وفي إطار مناشدتها ‘كافة المواطنين’ سرعة الإبلاغ عن أي أسلحة غير مرخصة، فقد أكدت القوات المسلحة أنه لن يتم التعرض قانونياً لأي شخص يبادر بتسليم ما لديه من أسلحة وذخائر، تم الحصول عليها بأي طريقة غير شرعية.