– رفض تحميل الشيعة جريرة شرذمة منهم تم غسل مخهم وإغراقهم بالمال
طالب النائب حمود الحمدان الحكومة باتخاذ خطوات جريئة تجاه الشبكة الارهابية التي اطلق عليها “خلية حزب الله في الكويت”، مشيرا إلى أنه لا مجاملة على حساب الكويت في الخطر الذي يحدق في الكويت.
وقال إن على الحكومة قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران وتخفيض نسبة الجالية الايرانية الموجودة في الكويت تمهيداً لمنعها بالكلية، والعمل على تصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية خليجياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً بالتعاون مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا إلى ان الأسلحة التي تم الكشف عنها لو انتشرت في الشارع لتحولت الكويت إلى سوريا ويمن وعراق وليبيا أخرى!
وأضاف ان مهمة وزارة الداخلية الآن هي متابعة المنتمين إلى هذا الحزب الارهابي والمتعاطفين من الكويتيين وتشكيل لجنة للحوار معهم وكشف الشبهات العالقة في اذهانهم وتعزيز قيم الولاء للكويت في نفوسهم، مؤكداً ان العقوبة تقدر بقدرها وتنحصر في من ثبتت عليه التهمة، فلا عقاب إلا للمسئ.
وطالب الحمدان بتوقيع أقصى العقوبات على من يثبت عليه الانضمام إلى هذه الخلية الارهابية بدءاً من سحب الجنسية وانتهاء بالإعدام بحسب ما ورد في القانون كعقوبة للخيانة العظمى والتآمر على البلاد، مشيراً إلى أن من غير المقبول تحميل الشيعة جميعهم جريرة ما قامت به شرذمة إرهابية وما تؤمن به مجموعة من أبناء الطائفة ممن تم إغراؤهم بالمال أو غسيل للمخ بطرق مختلفة منها الفضائيات المحرضة والانترنت وبعض الزيارات لتلك الدول حيث يتم تخريب عقولهم وتدريبهم على السلاح بمختلف أنواعه وزرع الكراهية للكويت وأهلها.
وزاد: إن كان الشيعة متعايشين مع السنة على هذه الأرض الطيبة منذ مئات السنين، فحين يصدر من بعضهم ولاء خارجي أو تآمر داخلي إرهابي تخريبي يجب أن يتبرأ الجميع منهم، كما تبرأ الجميع من داعش.
ودعا الحمدان كل من له ولاء لإيران أو حزب الله أن يختصر الطريق علينا فليذهب ليعيش في تلك الدول ويكون مسجلا في جيشهم او الحرس الثوري فيها بدلا من أن يأكل من خيرات الكويت ويسبح بحمد غيرها!
وقال إن على جهاز أمن الدولة بالتعاون مع دول الخليج تتبع كل من ينتسب للحزب من اللبنانيين فليغادر البلد الى بلده لانه يعد خطراً ويعتبر قنبلة موقوتة، مشيرا إلى ان الجالية الايرانية يجب التخفيف منها ومنع التجديد لهم، فهذه الدولة لم تحترم الجيرة والمعاهدات والمواثيق.
وأضاف أن حزب الله ذراع من أذرع الحكومة الايرانية ومن لايعطي حرمة لبيت الله فسعى للتفجير فيه بالثمانينات وقتل المسلمين الحجاج فلم يحترم حرمة البيت الحرام ولا الشهر الحرام ولا اليوم الحرام لن نتوقع منه احترام أي قيم أو مثل أو أخلاق، ولن نتوقع منه بالتالي الولاء للأرض التي عاش فيها وأكل من خيراتها.
وذكر الحمدان ان سلسلة الأحداث الإرهابية التي قام بها حزب الله الإرهابي في الكويت تجعل من المستحيل الاطمئنان له او استئمان جانبه، فقد خطف الطائرة الكويتية “الجابرية” وفجر المقاهي الشعبية وحاول اغتيال أمير الكويت الراحل بدعم إيراني واضح، وما الشبكة التجسسية الإيرانية التي تم كشفها والقبض عليها من سنوات عنا ببعيد، جعل الله كيدهم في نحورهم وجعل تدبيرهم تدميرهم وحمى الكويت وأهلها وبلاد المسلمين من شرورهم.