قتل أكثرمن 30 فلسطينيا بينهم ثماني نساء وطفلة وفتى، اليوم الثلاثاء، في اليوم الخامس عشر من الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة ليرتفع عدد الضحايا منذ بدء الهجوم في الثامن من يوليو الى 593 قتيلا على الاقل. كما وبلغ عدد الجرحى 3700، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وحول ضحايا اليوم، اعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل سيدة حامل وطفلة في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة ان “الطفلة منى الخروات (اربعة اعوام) وسهى الخروات (25 عاما) في غارة اسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة”.
وفي وقت سابق، قتل سبعة فلسطينيين، بينهم 4 نساء، في عدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على دير البلح جنوب قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه الجوي والمدفعي بكثافة على قطاع غزة فجر الثلاثاء، في اليوم الـ15 من عملية واسعة، رغم تكثيف جهود التهدئة.
وقتل 140 فلسطينيا الاثنين، منهم 70 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تم انتشالهم من بين الانقاض، كما استمرت حصيلة القتلى في الارتفاع.
وبحسب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، فقد قتل فجر الثلاثاء، سبعة فلسطينيين آخرين في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي، ثلاثة منهم قتلوا في غارتين على خان يونس في جنوب قطاع غزة ورابع في مخيم النصريان، وآخر في دير البلح واثنان في مخيم الشاطىء غرب غزة.
وقضى على الأقل 56 فلسطينياً الأثنين بينهم عدد كبير من الاطفال، فيما قتل سبعة جنود اسرائيليين في مواجهات مع المقاتلين الفلسطينيين.
نزوح 100 ألف فلسطيني بسبب القصف الإسرائيلي
أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن أكثر من مئة ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة نتيجة الهجوم العسكري الواسع الذي بدأ في الثامن من تموز/يوليو.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن “عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تجاوز عتبة المئة ألف”.
وأضاف كريستوفر غونس المتحدث باسم الأونروا لدى إعلانه عن فتح 69 ملجأ إضافيا للمنظمة في قطاع غزة “، أن هذا الأمر يشكل منعطفا في عمل الأونروا، لأن عدد الأشخاص الهاربين الساعين للعثور على ملجأ لدى منظمتنا بات ضعف العدد الذي سجل خلال آخر نزاع عام 2009”.
وقتل أكثر من 570 فلسطينيا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو.
ودعت الأونروا “طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي والعاملين في المجال الإنساني وإلى ضرورة عدم التعدي على ممتلكات الأمم المتحدة”.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش اعترف بفقدان جندي إسرائيلي في غزة خلال الاشتباكات التي جرت مع الفصائل الفلسطينية في القطاع.
وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة رون بروسور قد نفى أسر أي من جنود الجيش الإسرائيلي في غزة وذلك بعد ساعات من إعلان الجناح العسكري لحركة حماس أسر جندي، تم ذكر اسمه ورقمه العسكري.
وقال بروسور للصحفيين في الأمم المتحدة قبيل الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الأمن الدولي لبحث الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين “لا يوجد جندي إسرائيلي مخطوف وهذه الشائعات غير صحيحة”.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قد قالت إن عناصرها أسروا جنديا إسرائيليا يدعى شاؤول آرون في عملية نوعية بمنطقة التفاح شرق غزة، وقالت إنه يدعى “شاؤول أرون” صاحب الرقم 6092065، وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذها القسام شرق حي التفاح، بمدينة غزة.
وقتل أكثر من 570 فلسطينيا منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من تموز/يوليو.
ودعت الأونروا “طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي والعاملين في المجال الإنساني وإلى ضرورة عدم التعدي على ممتلكات الأمم المتحدة”.