الرئيسية / كتاب وآراء / فيحان العازمي لوزير التربية: هل نضبت الكفاءات بالوزارة؟!

فيحان العازمي لوزير التربية: هل نضبت الكفاءات بالوزارة؟!

إضاءات  /  من المسؤول؟

فيحان العازمي

علّق وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على نتيجة الاختبار الذي تم اجراؤه لاختيار مديرين للمناطق التعليمية التي ليس لها مدير قائلاً: «ضعف المخرجات في التربية هي ما يقف وراء رسوب عشرة متقدمين لشغل تلك الوظيفة المهمة والحيوية».
اننا نخاطب معالي الوزير ونقول له: هل لا يوجد في التربية من هو مؤهل لشغل ذلك الموقع الذي سيعتبر هو الركن الأساسي في ادارة العملية التعليمية، وهو المنفذ لسياسة الدولة تجاه خلق جيل متعلم قادر على ان ينهض بالبلاد وان يضعها في مصاف الدول المتقدمة علمياً، واقتصادياً وفي مختلف مناحي الحياة، ونقول أيضا لوزير التربية: من المسؤول عن عدم صنع كوادر وطنية من الجيلين الثاني والثالث في التربية تكون قادرة على قيادة سفينة التربية والوصول بها إلى بر الأمان وتحقيق استراتيجية الدولة في جعل الكويت مركزاً مالياً واقتصادياً وعلمياً نفخر به جميعاً في ظل قائد الانسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
هل التربية نضبت بها الكفاءات لدرجة أن يرسب عشرة متقدمين رغم ان النجاح من 75 درجة؟! هل هناك وساطة تدخلت في الموضوع؟ هل كان رسوبهم عن جدارة أم أنه كان بفعل فاعل؟ هل لرسوبهم أغراض لا يعلمها إلا من قام بذلك؟ هل هناك نية للاتيان بمن يشغل تلك المناصب من خارج رحم وزارة التربية؟ هل هذا الرسوب متعمد لتأخير اختيار المديرين؟ وهل… وهل… وألف هل..؟
كل هذه التساؤلات دارت في ذهن كل من عرف بالنتيجة المؤسفة لأنه من غير المنطقي ان تعجز وزارة التربية عن اختيار خمسة أشخاص لتولي تلك المناصب! فكيف يتم اختيار مئات الأشخاص لشغل منصب رئيس قسم احدى المواد في المدارس ان كان السبب ضعف المخرجات كما يقول وزير التربية اذاً هم تم اختيارهم لسد فراغ ليس إلا!
اننا نطالب معالي الوزير بان يوضح للجميع أوجه القصور التي وضع فيها من «رسب» في اختبار المديرين وهل هي فنية أم إدارية؟ أم ماذا حتى يعلم الجميع سبب ذلك.
وزارة التربية ليست كباقي الوزارات انها متعلقة بمستقبل وطن ولذلك فنحن نتابع ما يجري فيها ونهتم بكل جوانبها وليكن ما حدث عبرة لنا لنستطيع من بعده ان نعد الكوادر التي تستطيع ان تتحمل مسؤولية قيادة العمل في وزارة التربية، وليحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*