أعرب فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية عن الاعتزاز بنجاح ملتقى (حماة البحر للعمل التطوعي) الذي نظمه الفريق في مدينة بالتيمور الأمريكية وتحقيق أهدافه المرجوة بإبراز دور الشباب الكويتي في الحفاظ على البيئة البحرية وتشجيع التطوع.
وقال منسق عام الشبكة العالمية لحماة البحر ضاري الحويل اليوم إن الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام تضمن برامج حافلة عرضت كل منظمة خلالها أدوارها في حماية البيئة البحرية والنهرية ومشاريعها الناجحة بالصور والمعلومات إضافة إلى التحديات والمصاعب التي تواجهها.
وأضاف الحويل أن العروض صاحبها نقاش مثمر لكل تفاصيل الأعمال المناطة في البحث عن أفضل السبل من أجل انقاذ البيئة البحرية والنهرية والحفاظ على الحياة الفطرية فيها وكيفية نشر الوعي البيئي بين قطاعات المجتمع وتم طرح بحث علمي عن تأثير البلاستيك على الكائنات الدقيقة والكائنات التي تتغذى عليها.
وأوضح أن الملتقى الذي اختتم أمس شاركت فيه منظمات عالمية عدة فاعلة في مجال العمل التطوعي والبيئي منها منظمات (حماية المحيطات) و(إعادة تأهيل نهر باك) و(مشروع حماية المحيطات من البلاستيك) و(تحالف حماية المحيطات) إضافة إلى فريق الغوص الكويتي وبعض الباحثين والمتخصصين في مجال القانون والبحث العلمي.
وذكر أن فريق الغوص الكويتي قدم خمسة عروض لأعماله في مجال حماية البيئة البحرية الكويتية من خلال أعضائه وشملت أدوار الفريق في رفع المخلفات عن الشواطئ ومشاريع تنظيف مواقع الشعاب المرجانية وعمليات انتشال السفن والقوارب إضافة إلى مشروع المرابط البحرية وبرامج التوعية البيئية والدور الرسمي والأهلي المساند للبرامج.
وأكد أن تلك الأنشطة مكنت الفريق من تحقيق أحلامه في الحفاظ على البيئة البحرية وإبراز دور الشباب الكويتي في المساهمة الفاعلة من أجل المحافظة على البيئة وتشجيع العمل التطوعي ورفع اسم ومكانة الكويت في جميع المحافل.
وبين أن الملتقى ساهم في وضع رؤية مشتركة للعاملين والمتطوعين في مجال المحافظة على البيئة المائية سواء البحار أو الأنهار وتنسيق الجهود والسعي المشترك وتبادل المعلومات البيئية.
وقال الحويل إن الملتقى أوصى بضرورة مخاطبة الجهات العالمية كالمؤسسات البيئية في الامم المتحدة لناحية وجوب حماية المحيطات ووقف التلوث والعمل على معالجة وجود مادة البلاستيك والتي تهدد الحياة البحرية وكائناتها بشكل كبير.
وأشار إلى دعوة الفريق للمشاركين إلى ضرورة تعميق الشراكة بين الجهات المشاركة وتفعيل التوصيات والمقترحات متمنيا فتح المجال لإشراك منظمات تطوعية دولية بهذه الشبكة من أجل تحقيق الأهداف الأساسية لحماية البحار والأنهار.