أصدر النواب السابقين عبدالرحمن العنجري وعبداللطيف العميري ورياض الصانع ود. عبدالكريم الكندري بيانا مشتركا، رداً على رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، نصه فيما يلي:
تتطلع الكويت دائماً لتعزيز العلاقات فيما بين دول المنطقة وخاصة دول الجوار ولكن بالرغم من صدور حكم نهائي بإدانة الشبكة التجسسية الإيرانية عام ٢٠١٣ إلا أن رئيس مجلس الشورى الإيراني قال في مقابلة تلفزيونية في سبتمبر ٢٠١٥: ‘المزاعم ضد حزب الله في خلية العبدلي تأتي عن حقد لا تدل على العقلانية والحكمة’
اننا نرفض هذا الإتهام الموجه للكويت رفضاً قاطعاً وأنه يعد تدخلاً في سيادة الدولة فلا يحق لدولة أن تتدخل بشؤون دولة أخرى ولا تعلو على سلطاتها أو تفرض إرادتها
ونؤكد أن دولة الكويت دولة مستقلة ذات سيادة تامة ورفضنا التام المساس في أمنها أو استقرارها أو التدخل في شؤوننا الداخلية أو لمحاولة الضغط أو التأثير على سير التحقيق فلا مصلحة تعلو فوق مصلحة الوطن، وأن القضية الآن لدى السلطة القضائية وهي المختصة بهذا الشأن
وقد انتهت النيابة العامة من التحقيق والتصرف في القضية ٢٠١٥/٥٥ جنايات أمن الدولة المحررة بناء على بلاغ من الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ضبط مجموعة من الأشخاص لحيازتهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وكما وجهت النيابة العامة لبعضهم تهم ارتكاب أفعال من شأنها المساس بوحدة وسلامة أراضي دولة الكويت وتهمة السعي والتخابر مع جمهورية إيران الإسلامية ومع جماعة حزب الله
ونختتم في قوله تعالى: ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
رياض العدساني
عبدالرحمن العنجري
عبداللطيف العميري
د.عبدالكريم الكندري